الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية ايث العالم والقادر والمريد مثلا، فيإن المعلومات والمقدورات [48/ب] اوالمرادات لا افتتاح لها في العلم الآلهي؟ إذ هي معلوم علمه تعالى ، الذي لا افتتاح اله كما تقدم بسعطه في هذه الأجوبة.
اوأطال في ذلك ثم قال: ولما كان الأمر على ما أشرنا إليه، وعثر على ذلك عثر من المتكلمين، كاين الخطيب قال بالاسترسال المعبر عنه عند الأشعرية ادوث التعلق، فلذلك قال الله تعالى من هذا المقام: { حتى نعلر) أي: حتى يله الكم علمنا بما علمنا من أحوالكم قبل ابتلائكم، فهو تتزل للعقول؛ كآيات الصفات االي يعطي ظاهرها القرب من صفات التشبيه، والله أعلم اقال في موضع آخر: إنه ما اضطربت أفهام فمول العلماء في فهم قوله العالى: تى نعلر إلا لاضطراب أفكارهم، حتى إن من بعض القدماء أنكر تعلق العلم الإلهي بالتقصيل، وذلك لعدم التناهي عنده في ذلك، وغاب عنه أنه تعالى ايط بأن محلوماته لا تتتاهى بعد تحلق علمه بها كذلك اقال الشيخ : وأما نحن فقد رفع الكشف عندنا الإشكال في هذه المسألة، فألقى ال في قلوبنا أن العلم تسبة بين العالم والمعلومات، وما ثم من له القدم وعدم الحدوث إلا ذات الحق تعالى فقط، وهي عين وجوده تعالى، ووجوده تعالى ليس له افتتاح اولا انتهاء؛ لأن تفي البدء والنهاية من جملة درجاته التي تميز بها عن خلقه قال انعالى: (رفيع الدرخب ذو العرش) [غافر: 15] ثم لما كانت المعلومات (41/أ] اعلق وجوده تعالى، فتعلق ما لا يتناهى وجودا بما لا يتنأهى معلوما ومقدورا امرادا وغير ذلك، فتفطنوا أيها الآخوان لهذا الأمر الدقيق، ولعله ما طرق سمعكم قبل ذلك فعلم أن ذات الحق تعالى لا تتصف بالدخول في الوجود المتناهي؛ إذ كل ما اخل في الوجود المتناهي متناه، والباري جل وغلا هو الوجود الحقيقي، فما هو ااتل في هذا الوجود المخلوق؛ لأن وجوده تعالى عين ماهيته، بخلاف وجود يره، وعلى هذا نأخذ المقدورات والمرادات وغيرها.
إن قيل : هل وصل أحد من العلماء بالله تعالى إلى معرقة سبب بدء العالم.
االجواب: قد قال الشيخ محي الدين في الباب الرابع من "الفتوحات" ما نصه: علم أن أكثر العلماء بالله تعالى ليس عندهم معرفة بسبب بده العالم، إلا تعلق
Unknown page