الاعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الالهية لآخرة ل يقه اب من تهحه أن رقية الله ن الاخرة تقتخي نحيزه بسبحانه *تحال ومما أجبت به: من يتوهم أن رؤية الله تعالى المؤمنين في الدار الذات، من غير حجاب، أو تكون متحيزة في جهة، تحالى الله عن ذلك علوا بيرا والجواب: هو أن تعلم يا أخي أن رؤية الله عز وجل: إذا وقعت تكون منزه ان المقابلة والجهة والسكان: إذ الرؤية نوع من الكشف ، يدرك بها الرائي العلم االمرتي، ويخلق الله تعالى ذلك له عند مقابلة الحاسة له يإبعاده، فجار أن يخلق اله ذا القدر بعيته، من غير أن ينقص منه قدر من الإدراك، من غير مقابلة بهذه الحاسة أاصلا، كما كان يرانا من وراء ظهره(1)، وكما أن الحق تعالى برانا من غير اقابلة ولا جهة . باتفاقنا؛ إذ الرؤية نسبة خاصة بين طرفي راء ومرئي، قإن اقتضت قلا كون أحدهما في جهة؛ اقتضت كون الآخر كذلك، فإذا ثبت عدم لزوم ذلك افي أحدهما، ثبت مثله في الآخر.
ذا ما عليه جسهور المتكلمين والأصوليين، قالوا: وتكون رؤية الله تعالى اللمؤمنين في الدنيا بالقلوب، وفي الآخرة بالأبصار، بلا كيف في الاثنين، وذلك صص بقوله تعالى: ل تدرحث الابصر (الأنعام: 103].
كان الشيخ أبو طاهر القزويني رحمه الله يقول : العقل معزول هنا عن إدراك اكيفية رؤية الله تعالى في الدار الآخرة، فلا يدرك في هذد الدار ، إلا أن يمد الله اعالى أحد الخواص بقوة زائدة على العقل، فهذا ربما أحاط بذلك علما وذوقا مة ممجلة من الله تعالى لذلك العبد في هذه الدار . انتهى اكان رضي الله عنه يقول أيضا: إذا وقعت رؤية الله تعالى للمؤمتين في الدار الآخرة، فتكون بواسطة مثال يليق به تعالى، منزه عن الشكل والصورة، ويكون (1) اخرجه البخاري (686) ولفظه: "أقيموا صفوفكم فأني أراكم خلف ظهري4، ومثله عند ما
Unknown page