الواحد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية لب صن نهلعع ان النقا النفانية لما تحون إلا عد صببها اومما أجيت به ضعيف العقل الذي يتوهم أن القوة الإلهية أو الحقائق، تعطي ان هذه النشأة الإنسانية لا تكون إلا عن سبب واحد، يعطي بذاته هذه النشأة.
الجواب: أن الله تعالى قد رد هذه الشبهة في وجه صاحبها بقوله تعالى وات مثل عيسي عند الله كمثل ادم خلقه من ترار) [آل عمران: 59].
اايضاح ذلك كما قاله الشيخ محي الدين رضي الله عنه : أن ابتداء الجسوم انسانية على أربعة أنواع: آدم، وحواه، وعيسى، وبنو آدم، وكل جسم من هذه أربعة يخالف نشأة الآخر في السببية، والاجتماع في الصورة؛ لثلا يتوهم ضعيف العقل أن الجسوم كلها وجدت بسبب واحد لذلك أظهر الله هذا النشأ الإنساني في آدم بطريق لم يظهر به جسم حواء أظهر جسم حواء بطريق لم يظهر به جسم ولد آدم، وأظهر جسم ولد آدم بطريق لم هر به جسم عيسى عليه السلام وقد جمع الله تعالى هذه الأنواع في آية من القرآن، وهي قوله تعالى: يتايها اش إنا خلقتكر من ذكر وأنتي) [الحجرات: 13] الآية، فقوله: {خلقتكر يريد آدم اجميع الناس، {ين تكر يريد حواء، {وأنتى) يريد عيسى، ومن المجموع من اكر وأنثى معا بطريق النكاح، يريد بني آدم، فهذه الآية من جوامع الكلم، وفصل لخطاب. انتهى ان قيل: فهل يوصف آدم بكونه لم يولا؟ أم ذلك من خصائص الحق تعالى اكون خلقه من تراب كتكوينه في بطن أمه، وظهور صورته كالولادة فالجواب: نعم، يوصف بكونه لم يولد؛ لأن الله تعالى ما نفى أنه تعالى لم ابولد، إلا تتزلا للمقول التي يلعب بها إبليس، كالعقول الضعيفة [80/أ) التي يقول اها : من خلق كذا؟ من خلق (1) كذا حتى يقول لها: من خلق الله؟ وإلا فآدم عليه الصلاة والسلام لم يولد، فافهم (1) قوله: حخلق، سقطت من (أ)، وأثبتها من (ب)
Unknown page