الواعد لكتنفيه السوضحة لسلي الصفات الالعية اي صن نوصر الأينية لله تحالل وما أجبت به من يتوهم أن الحق تعالى له أيتية تليق به، أخذا من قوله تعالى: اوهو معكز أين ما كريت) (الحديد: 4].
والجواب: أنه قد أجمع المحققون على أن الحق تعالى قديم، والعا احدث، فكما لا يتعقل له تعالى أينية قبل خلقه الخلق كلهم ، فكذلك لا يكون ايانية بعد خلقه لهم، وأما قوله تعالى: (وهو معكو أين ما كذية) فالأينية را الخلق؛ لأنهم هم المخاطبون في الأين، اللازم لهم لا له تعالى، فهو مع احب أين بلا أين؛ لعدم ممائلته لخلقه بوجه من الوجوه اقد قال في الباب الثاني والسبعين من "الفتوحات" : اعلم أنه ليست و الحق تعالى لنا بأين؛ فإن من لا أينية له لا يقيل المكان، فهو مثل قولهم: ال كان الا يقبل المكان، فإذا كان لا أين لأين من له أين، فكيف يكون الاين لمن لا رد، و ب ما يكو يتحيز، فت طق
وقال في الباب الثامن والأربعين: إنما أمر الله تعالى ال تعالى ام قام قربه بقوله: واسبد وآقترب) (الصلق: 19] وبقوله [62/ب] العبد من به وهو ساجد"(1) إعلاما لنا يأن الحق القية إليه كنسبة التست إليه على حد سواء، فالساجد يطل السغل بوجهه ويا لا يطلب من الله تعالى قط شيتا من جهة السفل، وان كان يعتقد فيه تعالى الحيز، لكن هكذا مشهد الخلق مع ربهم.
اقد زل تظر بعضهم من فوقية إمكانه إلى شهود فوقية المكان، فصار يشها ام يصرفها في الحال عن ذهنه، بخلاف الأكابر فإنهم ثبتوا على شهو وق المكان ولم يزلوا، فهم يسألون الله من جهة السماء، من حيث إنها قبلة الدعا كالكعبة قبلة الصلاة - مع اعتقادهم أن جهة الفوق كجهة السقل على حد سواء 1) تقدم تتريجه (ص 77)
Unknown page