الاصد الكعفية الموضحة لمعاني الصضات الالهي اب من يتوو حلولا اه اتحا حقه الله تحالن عد يخلك حلها يحبيرا الومما أجيت يه من يتوهم بفهمه السقيم في الحق تعالى حلولا أو اتحادا بخلقه.
والجواب](1): يا أخي أن الله تعالى واحد لا شريك له، ومقام الواحد يتعالى ان يحل فيه شيء، أو يحل هو في شيء، أو يتحد بشيء، ولما أحدث الله تعالى العالم لم يحدث بابتداعه في ذاته حادث، إذ ليس هو محل للحوادث، فلا تحله الحوادث ولا يحلها، ويقال لمن قال أنا الله: إن كتت صادقا فادفع الموت، أو شيئا امن الأذى عن نفسك، أو أطلق بؤلك إذا خبس، أو أطلع لنا النيل، أو أنزل لنا السطر مستقلا بلا سؤال لربك؛ فإنه تندحض حجته، ويعرف أن جميع ما فهمه طول عمره من كلام العارفين فهم سقيم [1/50] االب صصع جانتي التقين ابن العوبي االلدل *المانسا في "الثتوحا" في مقة مفني اقد صرح الشيخ محي الدين اين العربي بمنع الحلول والاتحاد في نحو مائة وضع من "الفتوحات".
قال في الباب الثالث من "الفتوحات" : اعلم أنه ليس في أحد من الله شيء لا يجوز ذلك عليه بوجه من الوجوه.
لقال(2) في باب الأسرار : لا يجوز لعارف ولو بلغ أقصى مراتب التقريب أن ايقول: أنا الله، بل حاشا العارف [59/ب] من هذا القول حاشاه، يل الواجب علي أان يقول: أنا العبد الذليل في المسير والمقيل.
اقال في الباب التاسع والستين ومائة : القديم لا يصح آن يكون محلا تيادة المحقق.
(2) كذا في النسختين، والأولى: فقال
Unknown page