قصة قصيرة مشهورة من تأليف «واشنطن إرفنج»، ⋆
نشرها ضمن مجموعة «اسكتشات» (1819-1820م). وتدور القصة حول أمريكي-هولندي يدعى «رب»، رجل طيب كسول، يعيش مع زوجته السليطة في قرية تقع على نهر «الهدسون» في السنوات التي سبقت الثورة الأمريكية للاستقلال عن إنجلترا. وفي يوم كان «رب» يصطاد بصحبة كلبه «ولف»، يقابل قزما يرتدي الملابس الهولندية القديمة، فيساعده على حمل برميل صغير، ويشاركه في جماعة تلعب ما يشبه لعبة «البولنج» الآن. وبعد أن يشرب ما قدمه له أفراد المجموعة، يقع في سبات عميق يدوم عشرين سنة، تقع خلالها ثورة الاستقلال. ثم يستيقظ وهو رجل هرم، ويعود إلى قريته التي تغيرت مع الزمن، ويستقبله كلبه الوفي الذي يموت من فرط الفرحة. ويكتشف «رب» أن زوجته قد ماتت من زمن، وقد نسي الجميع كل ما يتعلق به وبأصدقائه، ويعيش «رب» مع ابنته التي نمت وأصبحت أما لأسرة، وينجح في كسب أصدقاء جدد بكرمه وروحه المرحة.
وقد أصبحت القصة من كلاسيكيات قصص الأطفال في أمريكا وفي الأدب العالمي بصفة عامة، ويتردد عنوانها وبطلها في كثير من الكتب والروايات.
توم روبنز
ROBBINS, Tom (1936م-...)
أكثر ما يميز «روبنز» هو أسلوبه المليء بالاستعارات والتلاعب بالألفاظ والحكم. أما حبكاته فتدور حول انتصار الفرد على الأحكام الاجتماعية والدينية والسياسية المقيدة للروح الفردية. ويفضل «روبنز» الأديان والفلسفات الشرقية، حيث النمو الروحي يعتمد على سعي الفرد نحو درجات أعلى من الإدراك، وقد ظهر ذلك منذ أول رواية أصدرها: «تحفة أخرى على الطريق» (1971م). وقد اشتهر المؤلف بروايته الثانية «حتى راعيات البقر ينتابهن الحزن» (1976م)، حيث بطلتها «سيسي هانكشو» تتحدى القواعد وتشق طريقها نحو مزرعة تقوم هي وراعيات البقر الأخريات بشن حرب على القوانين الحكومية التي تحد من نشاطهن. وتابع «روبنز» الخطوط نفسها في رواياته التي تتابعت بعد ذلك «حياة ساكنة مع طائر نقار الخشب» (1980م)، «سيقان نحيلة» (1990م).
ثيودور روثك
ROETHKE, Theodore (1908-1963م)
عمل أستاذا جامعيا، وبدأ نشاطه كشاعر عام 1941م بديوانه «بيت للبيع»، وهي قصائد غنائية قصيرة كثيفة مليئة بالصور الشعرية عن النباتات التي تزدهر ثم تذبل وتموت. ويقدم ديوان «الابن المفقود» (1948م) قصائد عن تجارب من حياته النفسية والمادية من الصبا إلى سن النضج. وحصل ديوانه «الصحوة» على جائزة بوليتزر للشعر عام 1953م، وديوانه «كلمات العالم» على جائزة «بولنجن» عام 1958م. ويظهر في قصائده عموما تأثير «ييتس» و«وليام بليك».
فيليب روث
Unknown page