151

Qahira

القاهرة: نسيج الناس في المكان والزمان ومشكلاتها في الحاضر والمستقبل

Genres

أن هذا الارتفاع في أعداد السكان بنسبة عالية أخذت تهبط تدريجيا فيما بعد. ثم تضاعف مرتين في الفترة 1927-1947، وبلغ أقصاه في الفترة 1947-1966؛ حيث بلغ نحو 5٪ سنويا، وأخذت نسبة النمو في الهبوط السريع إلى 2٪ في 1976، وأخيرا هبطت إلى 1,2٪ سنويا في عقد التسعينيات.

نمو سكان القاهرة في قرن

شكل 4-2:

يمثل المنحنى نقاط عدد السكان منحنى انحدار لوغارتمي

Log regression .

وهذا الشكل من النمو هو أمر منطقي في مدينة تجدد نفسها؛ تبدأ بنمو بطيء ثم تبلغ ذروتها في منتصف الفترة التي تقع تحت الدراسة، وأخيرا تنتهي بانخفاض كبير بعد أن تشبعت المدينة سكانا حتى ضاقت بهم، وقد وقعت ذروة النمو في أواخر الخمسينيات وكل الستينيات بالتوافق مع إقامة مشروعات تنموية متعددة على رأسها تحويل منطقة حلوان إلى نطاق صناعي كثيف، ومضاعفة إنتاج الكهرباء من محطات حرارية متعددة وكهرباء السد العالي؛ مما ساعد على إنشاء صناعات كهربية عديدة في مناطق متفرقة حول القاهرة وداخلها من شبرا الخيمة إلى ألماظة ودار السلام، وترتب على ذلك التحول الصناعي

2

هجرة متزايدة إلى القاهرة ونمو سكان الأطراف بالقياس إلى قلب المدينة كما سنوضح فيما بعد.

الشكل

4-1

Unknown page