Qadiyyat Manzil Franchise

Umniyya Talcat d. 1450 AH
47

Qadiyyat Manzil Franchise

قضية منزل فرنتشايز

Genres

استدارت السيدة وين إلى روبرت بابتسامة اعتذار صغيرة، وقال روبرت، مستغلا تلك اللحظة الهادئة لها: «سيدة وين، إذا خطر في بالك في أي وقت أن أي شيء في قصة بيتي لا يبدو صحيحا، فإني آمل ألا تقرري أن أفضل شيء للكلاب النائمة هو تركها على حالها.» «لا تضع أملا على ذلك يا سيد بلير.» «ستتركين الكلاب نائمة، والبريء في معاناته؟» «أوه، لا؛ لم أقصد ذلك. أقصد أمل التشكيك في قصة بيتي. إذا كنت صدقتها منذ البداية، فمن غير المحتمل أن أشك فيها بعد ذلك.» «من يدري. ربما يخطر ببالك يوما ما أن هذا أو ذاك غير «متوافق». تتمتعين بعقل محلل بالفطرة، وربما يعرض لك جزء من العقل اللاواعي عندما يصبح أبعد شيء تتوقعينه. شيء قد أصابك بالحيرة في أعماقك ربما يأبى أن يكتم أكثر من ذلك.»

كانت قد سارت إلى البوابة برفقته، وعندما قال جملته الأخيرة التفت ليودعها. ما أثار دهشته أن شيئا أثير في عقلها وبدا على عينيها عند نطقه بهذه الجملة البسيطة.

كانت غير واثقة رغم كل ذلك.

نقطة ما، في القصة، في الأحداث، ثمة شيء صغير ترك سؤالا في عقلها المحلل المتزن.

فماذا كان هو؟

وعندئذ، وبسبب ما كان يتذكره دائما في تجربته فيما بعد على أنه نموذج مثالي على التخاطر، توقف بينما يخطو داخل سيارته، وقال: «أكانت تحمل أي شيء في جيوبها عندما عادت إلى المنزل؟» «لم يكن لديها سوى جيب واحد؛ ذلك الجيب في فستانها.» «هل كان بداخله أي شيء؟»

ظهر شد طفيف في العضلات المحيطة بفمها. وقالت، بهدوء: «ليس إلا أحمر شفاه.» «أحمر شفاه! إنها صغيرة قليلا على ذلك، أليس كذلك؟» «يا عزيزي السيد بلير، تبدأ الفتيات في تجربة أحمر الشفاه من سن العاشرة. وللترويح عن النفس في يوم ممطر حل ذلك محل ارتداء بعض من ملابس الأم.» «صحيح، ربما؛ متجر وولوورث هو المستفيد الأكبر.»

ابتسمت وودعته مرة أخرى ثم تحركت نحو المنزل عندما سار مبتعدا بسيارته.

ما الذي أثار استغرابها فيما يتعلق بأحمر الشفاه؟ هكذا تساءل روبرت، وهو ينعطف من السطح غير المستوي لميدوسايد لين نحو السطح الممهد الأسود لطريق إيلزبري-لندن الرئيسي. أكان فقط حقيقة تركه مع الفتاة من جانب الشيطانتين في منزل فرنتشايز؟ أكان ذلك ما وجدته أمرا غريبا؟

كم هو مدهش أن القلق الذي ساورها في عقلها الباطن كشف عن نفسه في التو إليه! لم يكن قد عرف أنه سيقول تلك الجملة عن جيوب الفتاة حتى سمع نفسه يقولها. لم يكن ليخطر بباله أبدا، من تلقاء نفسه، أن يتساءل عما كان بداخل جيب فستانها. ولم يكن يخطر بباله على الإطلاق أن الفستان ربما به جيب.

Unknown page