246

ي الأنثى، فإنه يكون غالبا مع ذلك الا يكون الذكر والبيضتان ومجاري الالني وأوعيته مائلة إلى خارج كل الميل ولا هي منسدلة متدلية، ولا عظيمة ااقوية. لكن تكون متعلقة إلى فوق وصغيرة في أكثر الأمر، ومتعرشة(126) منحجرة في أسفل تجويف البطن، منجذية إلى ناحنية العانة لضعف الذكير فيها. لأن آلات التناسل في الإناث موضوعة في داخل البطن ومجبولة ومطبوعة على الميل إلى هناك، واما الذكر فخارج البطن مجبولة ومطبوعة على الميل إلى ما هناك . وتحدث عن مثل هذه الحكة أن تكون الدغدغة والحركة التي تهيج بموج المني، إما بكميته أو بكيفيته، في ناحية العاء المستقيم وفي خلفي لا في ناحية اليته والعانة لأن ميل أوعية المني اوالبيضتين بالطبع إلى ما هناك ، ولذلك قلما يوجد ما يكون عظيم الخصي مملها، بل يوجد بالضد من ذلك، فيكون ضعيف البيضتين، منجذبة إلى فوق، عابرة في الجانب الأيمن على الأكثر. وانسلال الخصى وعظم البيضتين، في الذكر المؤنث، في النادر يكون. ويتبع ذلك أيضا على الأمر الظيم صفر قضيب من به الابنة على العادة الجارية بالتجربة.

فاذا اتفق ان يكون مولود ذكرا مؤنثا، ووضع هذه الأعضاء هذا الوضع، اعتراه بسبب ذلك شبيه بحركة الدغدغة في ناحية المعاء الستقيم ، وذلك عند كثرة المني فيه أو جدته . كما يعرض للذكور ذلك في اناحية العانة وأصل القضيب، عند كثرة المني . فإن ساعد، من هذه حال ه افي خلقته، هواه أو اتفق له بعض الاتفاقات التي تقع له في صفره أو كبره اى برد ذلك الموضع منه ما لامسه وحركه وجد لذلك لذة شبيهة بمايجده ام ان يحك إذا احتك منه الأذن او الأنف بإدخال الاصبع فيه وتحريكه وحكه، لأن ذلك يزيل ذلك الخلط اللداع ويبدده ويسكن دغدغته. وإذا اساعد اللذة وجرى معها ازداد هذا العارض قوة وبلغ من ذلك النهاية اقدار دغدغة المني وتهيجه في ذلك الانسان، وبعقدار خننه ومحبته التأتيث.

Page 304