244

(ومنها): اي بزي واهرم ذي صلابة ودغ قول ارباب السهاهة واللغو الفا الفرق بين اللذتين لعاقل. وكلتاهما من حك عضو على عضو التوع الثامن سيب التتاره وعلاج اعل رأي محمد بن زكريا الرازي قال مخينف الكتاب : انا ناقل ههنا مقالة وجدتها لابي بكر محمد بن وكريا الرازي في الابنة، بنصها حرفا بحرف، ليكون هذا الكتاب بها آخذأ اظه من الجد والهزل، كاملا في الاحتواء على طرفي الكلام، الرقيق والجزل.

قال أبو بكر محمد بن زكريا الرازي: يجب على المتأخر في الزمان، كما قلنا في صدر غيرواحد من كتبنا، أن الب ما أغفلته الأوائل أو طولته أو أغمضت الكلام فيه، فيذكر ما أغفلوه جمع ما فرقوه ويشرح ما اجملوه ويبين ما أغمضوه. ومما أغفلته الأوائل القل في الابنة وسببها وعلاجها، فإني لم اجد فيها لأحد كلاما مستقصى ابل لم أجد عند أحد ذكرأ لها إلا رجلا واحدأ، فإنه كتب كتابا في هذا المعنى وسعه ب (الداء الخفي) ثم لم بيأت فيه بسبب ولا علة كافية ولا الد اواة ولا علاج نافع، وأنا قائل في ذلك باختصار وبمقدار ما أراه كافيا إن شاء الله تعالى.

افقل: إنا نحتاج أن نأخذ ههنا مقدمة قد تقدم بيانها في كتب أخر ووي الانوثة والذكورة، فإنها إنها تقع بحسب غلبة المنيين أحدهما على الاخر في الكم والكيف، حتى يكون أحدهما هو المحيل. فإذ! كان مني الجل هو المحيل، كان المولود ذكرا. وإذا كان مني المراة هو المحيل، كان الود أنثى. وقد بينا صحة هذه القضية في كتب أخر وقال فيه القدماء ايضا واكثروا. وإذا كان الأمر على ما وصفنا وقع في بعض الأحوال ان يكون مني الرجل قاهرأ جدأ، قوي الاحالة لمني الأنثى، فيجب على ذلك أن

Page 302