5
فإذا اعترف القاتل بالقتل بجريمته فيفصل في قضيته أمام الدلفنيون،
6
إذا كان مع ذلك يزعم أن هذا القتل مشروع؛ كأن يكون قد قتل الزاني بزوجته وهو يقترف الإثم، أو قتل خطأ في الحرب أحد مواطنيه، أو قتل خصما في اللعب وهو يخاصمه.
ثم إذا كان رجل قد نفي؛ لأنه اتهم بقتل يمكن أن تؤدى عنه الدية ثم اتهم بقتل أو جرح جديدين فإنه يحاكم في فرياتوس،
7
يدافع المتهم عن نفسه من أعلى سفينة قد رست بالقرب من الساحل.
وكل هذه الجرائم تقضي فيها محكمة عادية ينتخب أعضاؤها بالاقتراع إلا ما سبق أنه من اختصاص الأريوس باجوس، يقيم الملك الدعوى في هذه القضايا ويجلس القضاة في الليل لا يظلهم سقف، وينزع الملك تاجه حين يقضي، وليس لمن اتهم بالقتل أن يطأ مكانا مقدسا إلى يوم القضاء، بل ليس له أن يأتي الآجورا، فإذا كان يوم القضاء ذهب إلى المعبد ليقدم دفاعه، فإذا اقترف القتل ولم يعلم الجاني أقيمت الدعوى على القاتل كائنا من كان.
يقضي الملك وملوك القبائل أمام البروتانيون في تهم القتل التي يؤخذ بها الحيوان أو الأشياء الجامدة.
الفصل الثامن والخمسون
Unknown page