فخرقه فَلَا ضَمَان عَلَيْهِ لِأَنَّهُ محتهد فِيهِ فَصَارَ ككسر المعازف
مَسْأَلَة
وَمن بدع بعض الْفُقَرَاء أَنهم يتركون شعر رَأْسهمْ ناشرا مغبرا فِيهِ الدَّرن وَالْقمل وَلَا يدهنون وَلَا يرجلون وَلَا يحلقون وَلَا يفرقون فَإِنَّهُم متبدعون لِأَنَّهُ ﵇ كَانَ يدهن شعر رَأسه غبا وَلِأَنَّهُ دأب بعض النساك من الهنود وَلِأَن فِيهِ إخلالا بالنظافة المندوبة وَتَمَامه يعرف فِي بَاب الاحتساب على من يدع شعر الرَّأْس
مَسْأَلَة
إِذا قَالَ لآخر وَهُوَ فَقير دروشي بدنجتي است فَهُوَ خطأ عَظِيم وَمن الْمُحرمَات الْمُعْتَادَة بَين الْفُقَرَاء أَنهم يلبسُونَ الصُّوف ليظهروا أَنهم فُقَرَاء وَهُوَ كَبِير لقَوْله ﵇ أَرْبَعَة من الْكَبَائِر لبس الصُّوف لطلب الدُّنْيَا وادعاء محبَّة الصَّالِحين وَترك فعلهم وذم الْأَغْنِيَاء وَالْأَخْذ مِنْهُم وَرجل لَا يرى الْكسْب للنَّاس
1 / 127