وأفحش من هَذَا المطرب الَّذِي يسْأَل ويتغنى على الْأَبْوَاب فَهَذَا أولى أَن لَا يعْطى شَيْئا نهيا لَهُ عَن منكره والْحَدِيث لَا تَأْكُل إِلَّا طَعَام تَقِيّ وَلَا يَأْكُل طَعَامك إِلَّا تَقِيّ فَإِن قيل رُوِيَ أَن إِبْرَاهِيم ﵇ عُوقِبَ بِمَنْعه الطَّعَام عَن مَجُوسِيّ فِي قصَّة طَوِيلَة فَنَقُول لَعَلَّه لم يُؤمر يَوْمئِذٍ بالتبلغ اليه وَأما نَحن فمأمورون بِالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر بل إِعَانَة لَهُم على مَا هم فِيهِ من القبائح والبدع
مَسْأَلَة
بعض السُّؤَال يَجْلِسُونَ على القوارع ويعرضون ثيابًا مصورة قُبُور بعض المتبركين وبلادهم ويضربون المزمار عِنْد ذَلِك ويجتمع عَلَيْهِم بعض الجهلة والسفهاء فَمَاذَا يصنع بهم
الْجَواب
ينهون عَن ذَلِك وَإِن رأى الْمُحْتَسب الْمصلحَة فِي تمزيق ذَلِك الثَّوْب
1 / 126