============================================================
شافيا1، حتى دنونا منه الى القارب بما معنا.
خرجنا من البحر، فققمنا ذلك الذهب بيننا، وصار اللوح بقسطى ثم ان انفسنا دعتنا الى القؤد الى ذلك الشرب، مما يلى ذلك الثقب، فركبنا قاربا، و سرتا فى البحر نحو المكان الذى نزلنا منه. فخفى علينا مكانه، فعلمنا انا لم نرزق الاما قال: و مكث اللوح عندى حولا، لا اصيب من يقرأه حتى آتانا رجل من اهل صنعاء حمير، كان يحسن قراءة تبلك الكتابة، فاخرجت اليه اللوح، فقراه فكانت فيه هذه الابيات: اعتبر أيها المفرور بالقمر المديد انا شداد بن عاد صاحب الحضن المشيد، و أخو القوة والباساء والملك الحشيد( دان اهل الارض طرا لي من خوف وعيد وملكت الشرق والغرب بسلطان شديد وبفضل الملك والقوة والعد العديد فاتا هود وكنا فى ضلال قبل هود فسدعانا لو قبلناه الى الامر الرشيد فمصيناه ونادينا ألا هل من محيد فاتتنا صيحة تهوى من الافق البعيد فتواليناكزرع وسط بيداء حصيد قال: فسالت علماء حمير عن شداد، و قلت لهم: انما أصيب شداد، و قدكان من ارض ارم ذات العماد، فكيف وجدوا شلوه فى تلك المغارة ، وهى بحضرموت" فقالوا: إنة لما هلك ومن معه بالصيحة على مرحلة من تلك المدينة، ملك من بعده مرثد بن شداد، وكان ابوه خلفه على ملكه بحضرموت. فوجه من حمل اباه الى حضرموت، فخمل أبوه مطليا بالصبر والكافور، وأمر فحفرت له تلك المغارة، استودعوه فيها على ذلك السرير من الذهب: قال: و لما بلغ الامم مهلك شداد، انتقصوا4 علي عماله الثلاثة: الضحاك بن علوان الذى ملكه هلى ولد سام، والوليد بن الريان الذى ملكه على ولد حام، وغانم ابن علوان الذى كان ملكه على ولد يافث. فكتب مؤلاء الملوك الثلاثة الى مرئد بن شداد يعلمونه ناريخ الاصمعى: شأقاسه . مذه الاببات مذكورة معربة مشطر صحبحة غبز مصكفة، في معجم البلدان: م 1 ص 107؛ عدا البيت الأخير
Page 53