خصيف عن ابن عباس به، وأخرجه البغوي (١) في شرح السنة من طريق الشافعي عن مسلم بن خالد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: أخبرني الفضل بن عباس، فذكره. الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان. ٤٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهُ النُّعَيْميّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: سُئِلَ أُسَامَةُ وَأَنَا جَالِسٌ كَيْفَ كَانَ يَسِيرُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ حِينَ دَفَعَ (٢)؟ قَالَ: كَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ (٣) فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ (٤) " (٥). تخريج الحديث: أخرجه البخاري (٦) عن عبد اللَّه بن يُوسُف التّنّسيي بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٧). وأخرجه مسلم (٨) وأبو داود (٩) وابن ماجه (١٠) والنَّسائي (١١) وأحمد (١٢) من طرق عن هشام بن عروة به.

(١) البغوي، شرح السنة: كتاب الحج، باب الحاج متى يقطع التلبية، رقم (١٩٥٠)، ٧/ ١٨٥. (٢) (دفع) أي انصرف من عرفات إلى المزدلفة؛ وسمي دفعًا لازدحامهم إذا انصرفوا فيدفع بعضهم بعضًا، الجامع الصحيح، ابن حجر، (إرشاد الساري، ٣/ ٢٠١). (٣) (العنق) هو السير بين الإبطاء والإسراع (المصدر نفسه، الصفحة نفسها). (٤) (نص) أي سار سيرًا شديدًا يبلغ به الغاية (المصدر نفسه، الصفحة نفسها). (٥) البغوي، معالم التنزيل، ١/ ٢٣١. (٦) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الحج، باب السير إذا دفع من عرفة، رقم (١٦٦٦)، ٢/ ١٦٣، وفي الجهاد واسير، رقم (٢٩٩٩)، ٤/ ٥٨، وفي المغازي، رقم (٤٤١٣)، ٥/ ١٧٨. (٧) البغوي، شرح السنة: كتاب الحج، باب الدفع من عرفة، رقم (١٩٣٣)، ٧/ ١٦٢ ... . (٨) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الحج، باب الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة واستحباب صلاتي المغرب والعشاء جميعا بالمزدلفة في هذه الليلة، رقم (١٢٨٦)، ٢/ ٩٣٦. (٩) أبو داود، سنن أبي داود: كتاب المناسك، باب الدفعة من عرفة، رقم (١٩٢٣)، ١/ ٥٩٤. (١٠) ابن ماجه، سنن ابن ماجه: كتاب المناسك، باب الدفعة من عرفة، رقم (٣٠١٧)، ٢/ ١٠٠٤. (١١) النَّسائي، المجتبى: كتاب مناسك الحج، باب كيف السير من عرفة، رقم (٣٠٢٣)، ٥/ ٢٥٨. (١٢) الإمام أحمد، المسند: حديث أسامة بن زيد حب رسول الله ﷺ، رقم (٢١٨٨٢)، ١/ ٢١٠.