============================================================
(لسالك (لسابعة الجدل حول مدى تلأيرعلم الله اى الاستطاعة ثم قال عبد الله بن يزيد البغدادى : ثم سلهم عن قول الله، عز وجل: (وتكن كرة الله انبعائهم فبطهم) (1)، اليس قد كره الله أن ينبعثوا وثبطلهم؟ ..
فان قالوا: نعم. فقل : اليس الله ثبطهم عر اخررج مع رسوله، وكره أن ينبعثوا ه والانبعاث معه طاعة، والتخلف عنه كفر؟!
فان قالوا: بلى (1) فقل: أفليس الله قدكره أن يطيعوا ، إذ علم انهم لا يطيونه2.
فان قالوا: نعم: فقل. اليس كل من علم الله منه أنه لا يطيعه، فقد كره ان يكون نه غير ما علم؟
فان قالوا: نعم. فقد اعطوك ما عابوا عليك من العدل، ودخلوا معك فيه.
وإن قالوا: إن الله لم يكره انبعاثهم، ولم يثبطهم، تركوا القرآن.
فسلهم عن ذلك : اليس قد انزل الله هذا القرآز ؟
فإن قالوا: بلى(2) .. فقل: فما معنى ذلك، إذ يقول: (كره الله انبعائهم قطم19 فإنهم لن ياتوا بحجة ، وأنهم عسى (1) ان يقولوا: احبرونا عن أول هذه الآيات، اليس قد قال، عز وجل، يحلفون بالله تو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم، والله يعلم انقم تكاذبون (0)، إنهم يستطيعون أن يصنعوا غير ما علم الله، وما لا يعلم اللى انهم يصنعونه، ولكنه إنما عنى حلفوا بالله، ما لنا استطاعة مال، فشهد الله (إنهم اذون)، لقد كانت لهم استطاعة مال، ونصديق ذلك قوله: ( إنما البل على الذين يستاذنونك وهم اغياء، وضوا بأن يكونوا مع الخوالف) (5) .
(1) مورة للتوية : الأية 46 .
(1) ورةلنرة: الآمة 92.
(5) مورة التوبة: الآية 42.
Page 123