الموصوفة بالغيرة لَا تبلغ غيرتها وَإِن تناهت غيرَة الله ﷿ وَإِن لم يكن شخصا بِوَجْه وَإِنَّمَا منعنَا من إِطْلَاق الشَّخْص عَلَيْهِ تَعَالَى الْأُمُور
أَحدهَا أَن اللَّفْظ لم يثبت من طَرِيق السّمع
وَالثَّانِي أَن الْأمة قد اجْتمعت على الْمَنْع مِنْهُ
وَالثَّالِث أَن مَعْنَاهُ أَن يكون أجساما مُوَافقَة على نوع من التَّرْكِيب وَقد منعت الجسمية من إِطْلَاق الشَّخْص مَعَ قَوْلهم بالجسم فَدلَّ ذَلِك على تَأْكِيد مَا قُلْنَا من الْإِجْمَاع على مَنعه فِي صفته
1 / 97