وَقَوله
﴿إِن عبَادي لَيْسَ لَك عَلَيْهِم سُلْطَان﴾
وَالْوَجْه الآخر من الْإِضَافَة نَحْو قَوْلك كَلَام الله وَعلم الله وقدرة الله وَفِي إِضَافَة إختصاص من طَرِيق الْقيام بِهِ كَمَا يُقَال فِي إِضَافَة الأَرْض إِلَى الْمحل وَمَا لَا يقوم بِنَفسِهِ إِلَى مَا يقوم بِنَفسِهِ وَلَيْسَ ذَلِك من جِهَة الْملك وَالْفِعْل والتشريف بل ذَلِك على معنى أَن ذَاته غير منعوتة مِنْهُ قيَاما بهَا وقعودا ووجودا ثمَّ نَظرنَا فِي إِضَافَة الصُّورَة إِلَى الله ﷿ فَلم يَصح أَن يكون وَجه إضافتها إِلَيْهِ على نَحْو إِضَافَة
1 / 59