أن ترجعي قالت ولم وقد بلغني أنه قد مثل بأخي وذلك في الله عز وجل رضى فما أرضى أنا بما كان من ذلك فلأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله فلما جاء الزبير إلى النبي (ص) وأخبر بقولها فقال خل سبيلها فأتته ونظرت إليه وصلت عليه واسترجعت واستغفرت له
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال لما قتل حمزة رضي الله عنه يوم أحد أقبلت صفية تطلبه لا تدري ما صنع به قال فلقيت عليا والزبير فقال علي (ع) للزبير اذكر لأمك فقال الزبير لا بل اذكر أنت لعمتك فقالت ما فعل حمزة فأرياها أنهما لا يدريان قال فجاءت النبي (ص) فقال إني أخاف على عقلها قال فوضع يده على صدرها فدعا لها فاسترجعت وبكت قال ثم جاء (ص) فقام عليه وقد مثل به فقال ولو لا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطيور وبطون السباع
واستشهد شاب من الأنصار يقال له خلاد يوم بني قريظة فجاءت أمه فقيل لما تتقين يا أم خلاد وقد رزيت بخلاد فقالت لئن كنت رزيت خلادا فلم أرزأ حبابة فدعا له النبي (ص) وقال له أجران لأن أهل الكتاب قتلوه
وعن أنس بن مالك قال لما كان يوم أحد حاص أهل
Page 71