ع قال ضرب المسلم على فخذه عند المصيبة إحباط أجره
وعن إسحاق بن عمار عن الصادق (ع) يا إسحاق لا تعدن مصيبة أعطيت عليها الصبر واستوجبت عليها من الله عز وجل الثواب إنما المصيبة التي يحرم صاحبها أجرها وثوابها إذا لم يصبر عند نزولها
وعن أبي ميسرة قال كنا عند أبي عبد الله (ع) فجاءه رجل وشكا إليه مصيبته فقال أما إنك إن تصبر تؤجر وإن لم تصبر يمضى عليك قدر الله عز وجل الذي قدر عليك وأنت مذموم
فصل
قال الصادق (ع) البلاء زين المؤمن وكرامة لمن عقل لأن في مباشرته والصبر عليه والثبات عنده تصحيح [تصحيحا] بسنة الإيمان قال النبي (ص) نحن معاشر الأنبياء أشد بلاء والمؤمن الأمثل فالأمثل ومن ذاق طعم البلاء تحت ستر حفظه الله له تلذذ به أكثر من تلذذه بالنعمة ويشتاق إليه إذا فقده لأنه تحت يد نيران البلاء والمحنة أنوار النعمة وتحت أنوار النعمة نيران البلاء والمحنة وقد ينجو منه كثير ويهلك في النعمة كثير وما أثنى الله تعالى على عبد من عباده من لدن آدم إلى محمد (ص) إلا بعد ابتلائه ووفاء حق العبودية فيه ابتلاه فأحق
Page 52