163

============================================================

161 القسم الثانى: النص المحقق والركوع فلتسع وتقف المواقف كلها، ولا تفيض حتى تطهر،

يبدأ الساعي بالصفا قبل المروة، وبصعد عليها إذا قدر، حتى يظهر له البيت، ويجزن المرأة والضعيف أسفل من ذلك، وإذا بدا له البيت كبر وهلل ودعا ما قدرله، م انحدر، فإذا جاء بطن الوادي فليسع سعيا بين السعيين بسعي الخخبب، ومن مشى ضعف فلا شيء عليه، ولا سعي على النساء، فإذا أتى المروة ظهر عليها ثم فعل مثل ذلك حتى يتم سبعة أشواط يبدأ بالصفا ويختم بالمروة، وذلك من الوقوف عليهما أربعة على الصفا وأربعة على المروة، ولا يقف الساعي مع من يتحدث معه(2 من بدأ بالسعي قبل الطواف فلم يذكر حتى خرج من مكة رجع حتى يطوف م يسعىد من خرج من مكة فلم يسع، فإنه يرجع على بقية حرمه حتى يطوف ويسعى ويهدي، وإن كان أصاب النساء فإنه إذا قضى طوافه وسعيه اعتمر وأهدى(4)، ومن سعى بين الصفا والمروة، فلا يخرج إلى حاجة في غير مكة حتى يخرج إلى منى إلا أن يكون يرعى بعيره، أو ما أشبه ذلك(5) باب جاء في الخرون إلا مذن فعرفة يجب الخروج إلى منى لموافاة صلاة الظهر، ولا يحب الخروج قبل التروية إلى منى، ولا إلى عرفة قبل يوم عرفة(ه) (1) [ق: 9/ب]، وانظر: النوادر والزبادات:386/2 ..

(2) (ق: 9/ب]، وانظر: المدونة: 357/2، 376،358، والنوادر والزيادات: 329/2، ونصه في النوادر: (قال مالك، في "المختصر": يبدأ بالصفا، ويختم بالمروة، ويسعى سبعة أشواط بينهما، فذلك من الوقوف عليهما، أربعة على الصفا، وأربعة على المروة، ولا سعي على التساء ببطن المسيل) .

(3) (ق: 19ب)، وانظر: النوادر والزيادات:382/2.

(4) انظر: المدونة: 369/2.

(5) (ق: 19ب]، وانظر: التوادر والزيادات:385/2..

(6)[ق: 1/10]، وانظر: النوادر والزيادات:396/2..

Page 163