Mukhtarat Qisasiyya Li Ryunosuke Akutagawa
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
Genres
الإنجليزية. لا ريب أن تلك الكلمة تعني معنى أحد الحيوانات الخيالية مثل الكلين والعنقاء. وضعت الشوكة والسكين جانبا، وتأملت كأسي الذي امتلأ في غفلة مني بالشامبانيا.
بعد أن انتهت الحفل أخيرا، ومن أجل أن أنعزل في الغرفة التي حجزتها مسبقا، بدأت السير في الممر الخالي تماما من أي أثر لإنسان. كان الممر يعطيني إحساسا أن هذا المكان أقرب للسجن منه لفندق، ولكن لحسن الحظ، قل الصداع كثيرا في غفلة من الزمن.
لقد أحضرت معي إلى الغرفة الحقيبة بالطبع والقبعة والمعطف. أحسست في المعطف المعلق على الحائط بهيئتي وأنا واقف، فأسرعت برمي المعطف داخل خزانة الملابس في ركن الغرفة. ثم ذهبت بعد ذلك؛ لأقف أمام المرآة وجعلتها تعكس وجهي بثبات؛ وجهي المنعكس من المرآة كشف عن تشكيل العظام تحت الجلد. برزت الديدان على الفور وبوضوح في ذاكرتي أنا المنعكس على المرآة.
فتحت باب الغرفة وخرجت إلى الممر وذهبت ماشيا دون أن أستهدف مكانا بعينه. وهنا وجدت في ركن مؤد إلى الاستقبال مصباحا واحدا طولي الشكل معلقا به طربوش ينعكس انعكاسا زاهيا على الباب الزجاجي. كان ذلك يعطي لي إحساسا بالسلام النفسي. جلست على المقعد الذي أمامه، وأخذت أفكر في العديد من الأمور، ولكن لم يكن ممكنا أن أجلس هناك أكثر من خمس دقائق. معطف المطر هذه المرة، كان متدليا وعلى وشك الانخلاع من مسند المقعد الطويل الذي كان بجواري. «مع أننا حاليا في موسم البرودة الشديدة!»
وأنا أفكر في مثل هذا الأمر، ذهبت راجعا مرة أخرى في الممر. ولم أستطع رؤية أي من عاملي الفندق في ركن الممر الخاص بتجمع الخدم، ولكن استرقت أذني قليلا صوت حديثهم. كان ما سمعته هو رد أحدهم على ما قيل له بكلمة
All right
الإنجليزية. أوول رايت؟ لقد تعجلت في محاولة فهم معنى ذلك الحوار فهما دقيقا. أوول رايت؟ ترى ما هو هذا الذي أوول رايت؟!
كانت غرفتي بالطبع في منتهى الهدوء، ولكن كان فتح باب الغرفة أمرا مريعا بالنسبة لي. بعد أن ترددت قليلا، استجمعت شجاعتي ودخلت غرفتي. ثم بعد ذلك جلست فوق مقعد المكتب وأنا أحرص على عدم النظر في المرآة. كان نوع المقعد من المقاعد المريحة المصنوعة من الجلد المغربي الأزرق قريب الشبه من جلد السحالي. فتحت الحقيبة وأخرجت منها أوراق المسودة، وحاولت أن أكمل كتابة إحدى القصص القصيرة، ولكن لم يتحرك القلم الذي غمسته في الحبر فوق الأوراق مهما مر من وقت. ليس هذا فقط، بل عندما ظننت أنه تحرك أخيرا، ظل يكرر كتابة نفس الكلمة فقط مرات ومرات
All right ... All right ... All right sir ... All right ... .
وعندها رن فجأة الهاتف بجوار السرير. نهضت مندهشا ووضعت السماعة على أذني وأجبت على المتصل. «من؟» «إنها أنا. أنا ...»
Unknown page