Mukhtarat Qisasiyya Li Ryunosuke Akutagawa

Maysara Cafifi d. 1450 AH
138

Mukhtarat Qisasiyya Li Ryunosuke Akutagawa

١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا

Genres

كان الأحمق يقف عند الباب وسط ضوء القمر الذي يسطع على شجرة الرمان المزهرة، يتأمل عددا من الصينيين القذرين يلعبون الماجونغ، وعندما عاد إلى غرفته بعد ذلك، بدأ يقرأ تحت إضاءة المصباح المنخفض كتاب «اعترافات مجنون»، ولكن قبل أن ينتهي من قراءة صفحتين، فلتت منه دون وعي ضحكة مريرة ... إن ستريندبرغ أيضا كتب في رسالة إلى عشيقته الكونتسة كذبا لا يختلف عما يكتبه الأحمق. (26) الأزمنة الغابرة

لقد انسحق الأحمق تقريبا تحت ضغط البوذات وسكان السماء والأحصنة وزهور اللوتس التي نزعت عنها الألوان، وقد نسي كل شيء وهو ينظر نحوها عاليا، حتى سعادته هو نفسه وقد أفلت من يد ابنة المجنون. (27) تدريب على طريقة إسبرطة

كان الأحمق يسير مع صديقه في أحد الأحياء الشعبية. وعندها اقتربت نحوهما مباشرة عربة ريكشا عليها غطاء علوي، بل والعجيب أن من كانت تركب تلك العربة هي فتاة الأمس. حتى في مثل هذا الوقت من الظهيرة كان وجهها وكأنه يسطع تحت ضوء القمر. بالطبع لم يتبادلا حتى التحية أمام صديقه.

قال الصديق للأحمق: «جميلة فعلا.»

أجاب الأحمق بدون أدني تردد وهو يتأمل جبل الربيع المعتاد في نهاية الطريق أمامه: «أجل، إنها جميلة جدا!» (28) جريمة قتل

يصعد الأحمق طريقا ريفيا، بينما تفوح رائحة براز البقر النتنة وسط أشعة الشمس على أطراف قدميه وهو يمسح عرقه. تنبعث رائحة زكية للقمح الناضج على جانبي الطريق. «اقتله، اقتله ...»

في غفلة منه كان الأحمق يردد تلك الكلمة في فمه. من؟ ... كان ذلك في منتهى الوضوح. تذكر الأحمق رجلا يحلق رأسه بطول سنتيمتر تقريبا فيبدو في منتهى الوضاعة.

وعند هذا الحد ظهر في غفلة من الزمن سقف دائري مقبب لإحدى الكنائس الكاثوليكية لبابوية روما على الجانب الآخر لحقول القمح الصفراء. (29) شكل

كانت تلك قنينة ساكي حديدية، في وقت ما، كان أحدهم يدرس للأحمق جمال «الشكل» على تلك القنينة المزينة بتصميم الخيوط. (30) أمطار

كان الأحمق يتحدث في أمور عديدة معها فوق السرير، وكان الجو خارج نافذة غرفة النوم ممطرا، وعلى ما يبدو أن زهور النبق قد تعفنت وسط تلك الأمطار، كان وجهها يبدو كالمعتاد وكأنه يسطع تحت ضوء القمر، ولكن ليس معنى ذلك أن الأحمق لم يصبه الضجر من محتوى حديثها، أشعل سيجارة بهدوء وهو يزحف على بطنه على السرير، وتذكر أنه مرت سبع سنوات على معيشته معها.

Unknown page