============================================================
الثالثة: معرفة مستغرقة في محض التعريف لا يوصل اليها بالاستبدال ولايدل عليها شاهد ولاتستحقها وسيلة وهي على ثلاثة أركان مشاهد القرب والصعود على العلم(1)، ومطالعة الجمع من أفق الأزل، وهي معرفة خاص الخواص، والمعرفة بطريق التوحيد، هي الصعود على منازعات العقول، والتجاوز عن التعلق بالشواهد، وهو أن لايشهد في التوحيد، دليلا ولا في التوكل سببا، فيكون مشاهد أسبق الحق، بحكمه وعلمه ووضعه الأشياء مواضعها، وأخفاءه اياها في رسومها(2) وهذا يصح بعلم التحقيق، ويصفوفي عين الشهود، ويجذب الى توحيد، أرباب الجمع، وهو توحيد أختصه(1) الله عزوجل لنفسه، وأستحقه بقدرته(2)، ولاح منه لايح لأسرار طائفة من صفوته، وأخرسهم عن نعته، وأعجزهم عن بثه(2)، وقطب الأشارة اليه أسقاط الحدوث، أثبات القدم، على أن هذه الأشارة في هذا التوحيد علة، لايصح تحقيقه إلا (5) م :العلوم.
(و) مابمعالمها.
(1اق نأوجده.
(6)ق: بقضاته.
(3)ق: ذكره.
4)ق نمضنون.
(5ام نتشي
Page 203