============================================================
قال رضي الله عنه في المعرفة: المعرفة على ثلاث درجات: الأولى: معرفة الصفات والنعوت، وردت(1) أشاميها بالرسالة فظهرت شواهدها في الصنعة، ال وبهاء طيب حياة العقل بقيصر النور، القائم الدائم في سرالموجود، ودام سرور القلب، بجسن النظربين التعظيم وحسن الاعتبار، وهي معرفة العامة التي لانعقد شرائط اليقين (2)، إلا بها وهي على ثلاث أركان، إثبات الصفة باسمها من غير تشبيه، ونفي التشبيه من غير تعطيل، والأكياس من أدراك كيهها(1)، وابتغاء تأويلها.
الثانية: معرفة الذات مع إسقاط التقريق، بين الذات والصفات، وهي تثبيت بعلم الجمع، وتصفو في ميدان الصفاء، وتسكمل بعلم البقاء، وتشارف عين الجمع، وهي على ثلاثة أركان أرسال الصفات على الشواهد، وارسال الوسائط على المدارج(2)، وارسال العبارات على المعالم، ال وهي معرفة الخاصة، التي تونس من افق الحقيقة.
(1) م نذكريات.
() م نالأيان.
(3ق: ذاتها.
(2)م : المسالك: وهي عند الصوفية تعني مدارج الدهشة والسكيدة وهو مدرج خوف ورجاء يتملك العبد فكانه قد غشي عليه من قوة الذي تملكه . يتظر: الجيلاني، عبد القادر، الفتح الرياني ص88 .
Page 202