نَحْو ﴿وَلَو أَنهم صَبَرُوا﴾ وَفِي كَون أَن وَأَن وصلتهما بعد حذف الْجَار فِي نَحْو ﴿شهد الله أَنه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ﴾ وَنَحْو ﴿حصرت صُدُورهمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ﴾ فِي مَوضِع خفض بالجار الْمَحْذُوف على حد قَوْله
أشارت كُلَيْب بالأكف الْأَصَابِع أَو نصب بِالْفِعْلِ الْمَذْكُور على حد قَوْله
فِيهِ كَمَا عسل الطَّرِيق الثَّعْلَب وَكَذَلِكَ يكررون الْخلاف فِي جَوَاز الْعَطف الْمَجْرُور من غير إِعَادَة الْخَافِض وعَلى الضَّمِير الْمُتَّصِل الْمَرْفُوع من غير وجود الْفَاصِل وَغير ذَلِك مِمَّا إِذا استقصي أمل الْقَلَم وأعقب السأم فَجمعت هَذِه الْمسَائِل وَنَحْوهَا مقررة محررة فِي الْبَاب الرَّابِع من هَذَا الْكتاب فَعَلَيْك بمراجعته فانك تَجِد بِهِ كنزا وَاسِعًا تنْفق مِنْهُ ومنهلا سائغا ترده وتصدر عَنهُ
وَالْأَمر الثَّانِي إِيرَاد مَالا يتَعَلَّق بالإعراب كَالْكَلَامِ فِي اشتقاق اسْم أهوَ من السمة كَمَا يَقُول الْكُوفِيُّونَ أَو من السمو كَمَا يَقُول البصريون والاحتجاج
1 / 15