295

Al-Mufaṣṣal fī ṣanʿat al-iʿrāb

المفصل في صنعة الإعراب

Editor

د. علي بو ملحم

Publisher

مكتبة الهلال

Edition

الأولى

Publication Year

١٩٩٣

Publisher Location

بيروت

قال سيبويه لم يجعل الأول سبب الآخر، ولكنه جعله ينطق على كل حال. كأنه قال فهو مما ينطق، كما تقول ائتني فأحدثك، أي فأنا ممن يحدثك على كل حال. وتقول ودلوا تأتيه فتحدثه. والرفع جيد كقوله تعالى: " ودوا لو تدهن فيدهنون ". وفي بعض المصاحف فيدهنوا وقال ابن أحمر:
يعالج عاقرًا أعيت عليه ... ليلقحها فينتجها حوارا
كأنه قال يعالج فينتجها. وإن شئت على الإبتداء.
أن:
وتقول أريد أن تأتيني ثم تحدثني ويجوز الرفع. وخير الخليل في قول عروة العذري:
وما هو إلا أن أراها فجاءة ... فأبهت حتى ما أكاد أجيب

1 / 330