قد اتفق على أن المستندات المرفقة طيه لم توضع إلا على سبيل المراجعة، على أنه من المقرر أنه في حالة ما إذا لم يدخل عليها من جانب الحكومة المصرية أي تعديل بعد عرضها عليها رسميا، فإن المستر بيفن سيوصي الحكومة البريطانية بقبولها.
ملحقات (1)
مشروع معاهدة إنجليزية مصرية. (2)
مشروع بروتوكول خاص بالسودان. (3)
مشروع بروتوكول خاص بالجلاء.
وضعت الحروف الأولى الآتية على هذا المستند: (أ. س.) أي: دولة إسماعيل صدقي باشا. (أ. ب.) أي: سعادة المستر آرنست بيفن. (س.) أي: اللورد ستانسجيت. (ه.) أي: معالي إبراهيم عبد الهادي باشا. (ر. ك.) أي: سعادة السير رونالد كامبل.
وحدة الوادي في المفاوضات
في الجلسة قبل الأخيرة لمفاوضات لندن وجه لي مستر بيفن السؤال الآتي: «ماذا تنوون في أمر اللقب الذي يتخذه ملك مصر، متى اتفق على تمثيل وحدة الوادي في تاج مشترك؟ وهل يكون هو اللقب القديم الذي كان قد اتخذه لنفسه الخديو «إسماعيل»؟ فأجبته أن ذلك اللقب الذي اعترفت به إذ ذاك الدولة العثمانية، وهو «خديو» مصر وصاحب
souverain
بلاد النوبة والدارفور، وكردفان والسنار ... قد لا يتفق في تفاصيله مع بعض الأوضاع الحالية؛ ولذلك فإن النية تتجه إلى أن يكون اللقب «ملك مصر والسودان» وكفى ... وقد وضح أن مستر بيفن لم يكن له على هذا اللقب اعتراض، فقد قبل النص الذي يشير إلى ذلك ببروتوكول السودان، وهو نص التاج المشترك الموحد.
Unknown page