161

فلا صديق لكم غير النضار ولا

خل سوى الفضة البيضاء والنشب

ولا وفاء ولا عهد ولا ذمم

ولا حنو ولا عون لمنتكب

لم تحسنوا غير تعبيس الوجوه فلا

أنس لديكم ولا بشر لمرتقب

ولم تمدوا يدا للغوث إن قصدت

حتى تعود لكم بالنهب والسلب

هيهات ما العرب تهوى ذي الطباع فلا

تزروا بهم كازدراء الشوك بالرطب

Unknown page