قال: أجل ما أعرفني بفضله، أقرئه مني السلام وقول له يقول لك الأعمش: لست أثق لك جعلت فداك بالناس، ولو أنا وجدنا لك ثلاث مائة رجل أثق بهم لغيرنا لك جوانبها. وفي رواية لعفرنا لك حواجبنا(1).

وعده أبو القاسم البغدادي(2)، والحافظ المزي(3) فيمن روى عن الإمام زيد عليه السلام.

وعده الحافظ أبو العباس الحسني فيمن بايع الإمام زيد(4).

وكان الأعمش يقول: ما كان في أهل زيد بن علي مثل زيد بن علي، ولا رأيت أفضل منه ولا أفصح ولا أعلم ولا أشجع، ولو وفي له من بايعه لأقامهم على المنهج الواضح(5).

روى له:[علوي/ ت،ذ).

سنان بن الحارث

[33]. عن: منصور بن المعتمر. وعنه: شعبة. لم أعرفه.[علوي/ ت).

سهل بن أبي العلا القسطلاني

روى الإمام المرشد بالله بإسناده إلى سهل بن أبي العلاء القسطلاني، قال: قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي عليهم السلام: خليل لك في الله تخاله خير لك من مال تكنزه، وكلمة بالحق تقولها في الله تكتب لك بها طاعة الله فلا تجهل من الحق، ولا تنسى نصيبك من الجنة، فإن والله دعا عبادة الله إلى الجنة واشترى منهم نفوسهم فمن باع نفسه بدون الثمن الذي رضي الله له خسرها، فالله الله عباد الله، فما اقترب ما توعدون، وما أبتعد ما تؤملون، وتباعدوا إلى الله من طول الأمل ترونه قربة الأجل، فإنه من قتل في سبيل الله كان عند الله حيا مرزوقا، وكتبه الله شهيدا صديقا، إنما يدعوكم إلى الفوز العظيم، والنعيم المقيم، لم يذكره في الجداوال ولم اقف له على ترجمه في اسمه تصحيف (6).

Page 78