الكوفي [12]. عن: الباقر، والصادق. وعنه: موسى بن جعفر، والثوري. قال الذهبي: صالح الحديث. ووثقه جماعة، وضعفه آخرون. وخرج له الإمام أبو طالب.[علوي/ ت).

الطبقات خ ، ميزان الاعتدال 2/116

سعد

روى الإمام المرشد بالله بإسناده إلى مسلمه بن جعفر، عن سعد، عن الإمام أبي الحسين زيد بن علي عليه السلام، قال رجل: يا رسول الله، متى الساعة؟ فزبره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى إذا صلى الفجر رفع رأسه إلى السماء فقال: <تبارك خالقها ورافعها ومبدلها وطاويها كطيء السجل للكتب...الخ>، ثم ذكر حديثا في الإجابة على السائل وكان السائل عمر بن الخطاب(1).

سعد بن إبراهيم

سعد بن عوف أبو إسحاق المدني الزهري، كان فقيها ومحدثا، وقال شعبه: ثبت فاضل، وقال الساجي: ثقة أجمع أهل العلم على صدقه والرواية عنه(2). قال أحمد بن حنبل: سعيد بن إبراهيم ثقة فاضل، هو خير من مالك(3)، ووثقه ابن معين: والعجلي وأبو حاتم والنسائي وابن سعد (4)، وقال الذهبي: الحجه الفقيه كان من كبار العلماء(5)، وقال: ثقة إمام(6)، وتوفي (125ه) عن 72سنة(7).

ذكر أبو الفرج الأصفهاني(8)، وأبو جعفر الطبري(9) أنه كان مع الإمام زيد عليه السلام عندما أدعى عليه خالد القسري مالا ودعاه إلى الكوفة.

عده الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة في رجال العدل والتوحيد.

سعد بن إياس أبو عمرو الشيبباني

روى عن: ابن مسعود، وعلي. وعنه: الوليد بن العيزار، والأعمش، ومنصور. مخضرم، روى له الجماعة، وقال الذهبي: ثقة معمر، عاش مائة وعشرين سنة، وتوفي سنة (98 ه). [علوي/ ذ).

Page 68