قال في الجداول عداده في ثقات محدثي الشيعة(1)، وذكره السيد صارم الدين في رجال الشيعة(2).
وقال أبو حاتم: من عتق الشيعة صدوق يكتب حديثه(3).
وقال في الأردبيلي: زيدي بتري من رؤوسهم، وروى الكشي في ذمه روايات (4).
سالم بن أبي حمزة
ذكره أبو القاسم البغدادي فيمن أخذ عن الإمام زيد عليه السلام(5)
وروى المرشد بالله بإسناده إلى أبي معمر أنه ذكر أن سالم بن أبي حمزة الثمالي وأخويه منصورا وحمزة فيمن قتل بين يدي الإمام زيد عليه السلام(6). وذكر النجاشي نحو ذلك(7).
سالم مولى الإمام زيد
ذكر في طبقات الزيدية أنه أخذ عن الإمام زيد بن علي عليه السلام.
وروى الحافظ الزيدي(8) بإسناده إلى الحسين بن زيد، قال: حدثني سالم مولى الإمام أبي الحسين قال: كنت جالسا مع أبي الحسين زيد بن علي عليهم السلام ومعه ناس من قريش وبني هاشم وبني مخزم فتذاكروا أبا بكر وعمر فكان المخزوميون قدموا أبا بكر وعمر، وزيد بن علي ساكت لا يقول لهم شيئا، قال ثم سكنوا فتفرقوا ثم عادوا بالعشي إلى مجلسهم فقال زيد بن علي عليه السلام:
ومن فضل الأقوام يوما برأيه
وقول رسول الله والحق قوله
فإنك مني يا علي...بمنزل
فأحجم عنه المشركون جميعهم
دعاه ببدر فاستجاب لأمره
ويوما بذي المهراس أح بسيفه
فما زال يعلوهم به وكأنه
فإن يحسدوه حقه مع علمهم
فإن عليا وفضلته المناقب
وإن رغمت منه الأنوف الكواذبوا
كهارون من موسى أخ لي وصاحب
شبابهم والمنصفون الأشائبي
فبادر في ذات إله يضارب
وقد جعلت تببوا السيوف القواضب
شهاب تلقته القواس ثاقب
به تجزهم عنه بذاك عنه بذاك العواقب سدير بن حكيم الصيرفي
Page 67