كعُثْمَانَ وَغَضْبَانَ. وَشَرْطُ تَأْثِيرِ الصِّفَةِ أَصَالَتُهَا وَعَدَمُ قَبُولِهَا التَّاءَ فَأَرْنَبٌ وَصَفْوَانٌ بِمَعْنَى ذَلِيلٍ وَقَاسٍ وَيَعْمُلٌ وَنَدْمَانٌ مِنَ الْمُنَادَمَةِ مُنْصَرِفَةٌ. وَشَرْطُ الْعُجْمَةِ كَوْنُ عَلَمِيَّتِهَا فِي الْعُجْمَةِ وَالزِّيَادَةُ عَلَى الثَّلاَثَةِ، فَنُوحٌ مُنْصَرِفٌ، وَشَرْطُ الْوَزْنِ اخْتِصَاصُهُ بِالْفِعْلِ كَشَمَّرَ وَضَرَبَ عَلَمَيْنِ، أَوِ افْتِتَاحُهُ بِزِيَادَةٍ هِيَ بِالْفِعْلِ أَوْلَى كَأَحْمَرَ وَكَأَفْكَلَ عَلَمًا.
(بَابُ الْعَدَدِ)
الْوَاحِدُ وَالاِثْنَانِ وَمَا وَازَنَ فَاعِلًا كَثَالِثٍ وَالْعَشَرَةُ مُرَكبَةً يُذَكَّرْنَ مَعَ الْمُذَكَّرِ وَيُؤَنَّثْنَ مَعَ الْمُؤَنَّثِ وَالثَّلاَثَةُ وَالتِّسْعَةُ وَمَا بَيْنَهُمَا مُطْلَقًا، وَالعَشَرَةُ مُفْرَدَةً بِالْعَكْسِ، وَتَمْيِيزُ الْمِائَةِ وَمَا فَوْقَهَا مُفْرَدٌ مَخْفُوضٌ، وَالْعَشَرَةُ مُفْرَدَةً وَمَا دُونَهَا مَجْمُوعٌ مَخْفُوضٌ إِلاَّ الْمِائَةَ فَمُفْرَدَةٌ، وَكَمِ الْخَبَرِيَّةُ كَالْعَشَرَةِ وَالْمِائَةِ وَالِاسْتِفْهَامِيَّةُ الْمَجْرُورَةُ كَالْأَحَدَ عَشَرَ وَالْمِائَةِ، وَلاَ يُمَيَّزُ الْوَاحِدُ وَالاِثْنَانِ. وَثِنْتَا حَنْظَلٍ ضَرُورَةٌ.
_________
[القاهرة فِي يوم الخميس ٥ شعبان سنة ١٣٥٧هـ / ٢٩ سبتمبر سنة ١٩٣٨م]
ملاحظ المطبعة: محمد أمين عمران
مدير المطبعة: رستم مصطفى الحلبي
1 / 34