182

Matlac Cala Abwab Muqnic

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

Investigator

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

Publisher

مكتبة السوادي للتوزيع

Edition Number

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

Publication Year

٢٠٠٣ م

قوله: "الخاتم وقبيعةُ السيف" الخاتم: هذا المعروف: قرأ عاصم بفتح التاء، وقرأ الباقون بكسرها١، وحكى الجوهري فيه: خاتام بوزن سَابَاطٍ، وخَيْتَامٌ بوزن بَيْطَارٍ. وقال الجوهري: قَبيعَةُ السيف: ما على طرف مقبضه من فضة أو حديد. قوله: "حَليَةِ المِنْطَةِ" قال الخليل في "كتاب العين والمِنْطَقُ والمِنْطَقَةُ": ما شددت به وسطك، والنِّطَاقُ٢: إزارٌ فيه تكة تنتطق بها المرأة. قوله: "وعلى قياسِها الجَوْشَنُ إلى آخر الباب" قال: الجوشن: الدِّرْعُ. وأما "الخَوْذَةُ" و"الرَّانُ": فالخوذة: المعروفة: وهي في اللغة: البيضة. والران: شيء يلبس تحت الخف معروف، ولم أره٣،

١ وذلك في الآية الكريمة: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ الأحزاب: الآية "٤٠" انظر "القراءات العشر" المطبوع على هامش القرآن الكريم صفحة "٤٢٣" وفيه: "وخَاتَمَ" عاصم "وخَاتِمَ" الباقون. ٢ في المصباح: والنطاق جمعه: نطق مثل كتاب وكتب، وهو مثل إزار منه تكة تلبسه المرأة، وقل هو حبل تشد به وسطها للمهنة وعليه بيت الحماسة: "من الكامل" حملت به في ليلة مزؤودة ... كرها وعقد نطاقها لم يخلل الزُّؤْد: الفزع، وأورد في المصباح الشطر الثاني وأتممناه من ديوان الحماسة: "١/ ٤٠" وهو لأبي كبير الهذلي عامر بن حليس من أبيات يتحدث بها عن تأبط شرًا. ٣ في "القاموس - رين": والران كالخف إلا أنه لا قدم له، وهو أطول من الخف.

1 / 172