157

Matlac Cala Abwab Muqnic

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

Investigator

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

Publisher

مكتبة السوادي للتوزيع

Edition Number

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

Publication Year

٢٠٠٣ م

سِرًا: لأنه في السر يكون، وضموا السين ولم يكسروها؛ لأنهم خصوا الأمة بهذا الاسم، فولدوا لها لفظا فرقوا به بين المرأة التي تنكح وبين الأمة التي تتخذ للجماع. قوله: "فَيُنَجِّيَه" أي: يغسل موضع النجو، قال الجوهري: النجو: ما يخرج من البطن. قوله: "شَفَتَيهِ" تثنية شفة بتخفيف الفاء. قوله: "وفي مَنْخريْهِ" تثنية منخره "بفتح الميم وكسر الخاء" قال الجوهري: المَنْخِرُ: ثقبُ الأنفِ، وقد تكسر الميم، إتباعًا لكسر الخاء، كما قالوا: مِنْتِن، وهما نادِران، والمَنْخُورُ لغة فيه، آخر كلامه. قال شيخنا أبو عبد الله بن مالك ﵀: كل ما في كلامهم مفعول، فهو مفتوح الميم، إلا "مُعْلُوقًا" اسم لما يعلق به الشيء، و"مُغْرُورًا" ضرب من الكمأة، و"مُزْمُورًا" لغة في المزمار، و"مُغْبُورًا" و"مُغْثُورًا" و"مُغْفُروًا" الثلاثة اسم لشيء ينضحه شجرُ العُرْفُط حُلْوٌ كالناطف. و"مُنخورًا" فهذه سبعةُ الفاظ، وما سواها مفتوح. قوله: "فَيَغْتَسِلُ برغوته" قال الجوهري: والرغوة فيها ثلاث لغات، رَغوة، ورُغوةٌ، ورغوة وهي معروفة، وزبدُ كل شيء: رَغْوتُه. قوله: "يَنْقَ" تقدم في الاستنجاء. قوله: "والخلال" قال الجوهري: الخلالُ: العودُ الذي يُتخلَّلُ به، وما يُخَلُّ به الثَّوْبُ، والجمع الأخلَّة. قوله: "والأُشْنَانُ" تقدم في باب إزالة النجاسة. قوله: "ثلاثة قرون" القرن: الخُصْلَةُ من الشعر، والجمع قرون، قالهُ الجوهري.

1 / 147