الله ﷺ: (من قرأ القرآن فأعربه كان له بكل حرف عشرون حسنة، ومن قرأ بغير إعراب كان له بكل حرف عشر حسنات) .
المراد بإعرابه معرفة معانى ألفاظه، وليس المراد المصطلح عليه فى النحو وهو ما يقابل اللحن، لأن القراءة مع فقده ليست قراءة، ولا ثواب فيها.
وقد صح من حديث ابن مسعود مرفوعا: (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها) .
أخرجه الترمذى.
وحديث ابن عمر الذى أفردناه ظاهر فى التضعيف.
أخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن الأوزاعى قال: ابتعت جارية وشرط على أهلها أن لا أبيع، ولا أهب، ولا أمهرها فإذا مت فهى حرة.
1 / 54