الجوقة :
إن كلماتك تنذر ببعض الشر، ولكني بكماء.
فيدرا :
آه، ما أشقاني، وما أعظم بلواي!
الجوقة :
ما معنى هذا العويل؟ وأي داع لرنة الأسى في صوتك؟ خبرينا، سيدتي، ماذا سمعت حتى حل بقلبك هذا الفزع المباغت؟
فيدرا :
الدمار! الدمار! قفن لدى الباب، واستمعن إلى الضجيج الذي ثار بالبيت.
الجوقة :
أنت واقفة لدى الباب، والصوت الذي ينبعث من الدار يطرق مسمعيك. فخبريني أية نائبة مريعة حلت بها.
Unknown page