وقال: من آمن بي من أجل كراماتي فإنه آمن بكراماتي، ومن آمن بكراماتي ما آمن بي مثقال طرفة عين.
وقال: الحقيقة لا تحتاج إلى براهين، وحدها الأكذوبة تتطلب سندا من خارجها.
وقال: الكذب أسوأ درجة من درجات الصدق، كما أن الضلالة تكمن في نخاع الحقيقة.
وأضاف قائلا: لم يتمظهر الشر في كليته في الكون إلا في الجنجويد، فإنهم شر خالص.
وقال: إن الجنجويد ليسوا قبيلة، وليسوا عنصرا، فيولد الشخص خيرا، ثم بعد ذلك له الخيار إما أن يصبح إنسانا أو جنجويدا.
وقال: من يكرهك جنبك شرور محبته.
وقال: من يكفر بي كمن آمن بي، ومن يجهلني يعرفني أكثر، وأنا ما بين الوردة وطائر الطنان، كثير من التحليق وبعض الرحيق.
وقال لنا: لا يعني أنكم إذا قتلتم الآن قد لا تعيشون للأبد.
وأضاف: إن الأبد لا وجود له إلا في مخيلته ذاتها، وقال لنا: أنا وأنتم مخيلته.
وقال لنا: إن قوتي في الكلمة، وقوتكم في الكلمة، وقوة الكلمة في أن تقال، وأن تسمع، وأن تخترق حواجز المادة والروح، وأن تحقق ذاتها في معنى ما تحمل وقول ما يشاء قائلها، والكلمة بدون مشيئة خير منها الصمت، وقد يسمع الصمت أحيانا.
Unknown page