«لا يقيمن أحدكم الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه» .
وهذه الأحاديث الثلاثة وقعت لنا بدلًا لمسلم في روايتنا الثانية، وجميع ما تقدم عشاري الإسناد في غاية العلو، فلله الحمد والمنة.
وبالإسنادين السابقين إلى الليث، واللفظ لأبي الجهم، قال: ثنا الليث بن سعدٍ، عن أبي الزبير، عن جابرٍ: «أن النبي ﷺ دخل على أم مبشرٍ الأنصارية، فرأى نخلًا لها، فقال لها النبي ﷺ: من غرس هذا النخل؟ أمسلم كافر؟ قالت: بل مسلم، قال: لا يغرس مسلم غرسًا ولا يزرع زرعًا فيأكل منه إنسان ولا دابةٌ ولا شيء إلا كان له صدقة» .
ووقع لنا هذا الحديث أيضًا بدلًا عاليًا لمسلم بدرجتين في روايتنا الثانية عشاريًا.
أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد المقدسي، سماعًا، وأبو المعالي ابن أبي التائب، وعبد الله بن الحسن بن الحافظ، وأبو عمرو عثمان بن سالم بن خلف إذنًا، قالوا: أنا أحمد بن عبد الدائم سماعًا، زاد الثاني فقال: ومحمد ابن عبد الهادي سماعًا أيضًا. قالا: أنا محمد بن علي الحراني.
ح وقرئ علي عبد الرحمن بن محمد الدمشقي وأنا أسمع، أخبرك