الذي ذكرناه من اتفاقهم على ما وصفناه . فقالت الامامية ان الامامة بعد الحسين عليه السلام في ولده لصلبه خاصة دون ولد اخيه الحسن عليه السلام وغيره من اخوته وبني عمه وساير الناس وانها لا تصلح الا لولد الحسين عليه السلام ولا يستحقها غيرهم ولا تخرج عنهم إلى غيرهم ممن عداهم حتى تقوم ( 1 ) الساعة .
وقالت الزيدية الجارودية ( 2 ) انها بعد الحسين عليه السلام في ولد الحسن والحسين عليهما السلام دون غيرهم من ولد امير المؤمنين عليه السلام وساير بني هاشم وكافة الناس ، وحصروها في ولد امير المؤمنين عليه السلام ( من فاطمة بنت رسول
الله صلى الله عليه وآله وانكروا قول الامامية في اختصاص ولد الحسين عليه السلام ) ( 3 ) بها دون ولد الحسن عليه السلام وخالفوهم في حصرها فيهم حسب ما ذكرناه . * * * *
-----
( 1 ) عش : يقوم . ( 2 ) عش ، ط : الزيدية والجارودية . ( 3 ) ليست في المطبوعة . ( * ) - ص 29 -
Page 28