بسم الله الرحمن الرحيم
قال سيدنا ومولانا قاضي القضاة شيخ مشايخ الإسلام ملك العلماء الأعلام عمدة المحققين زين الملة والدين أبو يحيى زكريا الأنصاري الشافعي متع الله بوجوده الأنام وحرسه بعينه التي لا تنام بجاه سيدنا محمد أشرف الأنام وآله وصحبه البررة الكرام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على آلائه والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصفيائه وبعد فهذا مختصر المرشد في الوقف والابتداء ألفه العلامة أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد العماني رحمه الله تعالى وقد التزم أن يورد فيه جميع ما أورد أهل هذا الفن وأنا أذكر مقصود ما فيه مع زيادة بيان محل النزول وزيادة أخرى غالبها عن أبي عمر وعثمان بن سعيد المقري (وسميته المقصد لتلخيص ما في المرشد) فأقول الوقف يطلق على معنيين أحدهما القطع الذي يسكت القارئ عنده وثانيهما المواضع التي نص عليها القراء فكل موضع منها يسمى وقفا وان لم يقف القارئ عنده ومعنى قولنا هذا وقف أي موضع يوقف عنده وليس المراد إن كل موضع من ذلك يجب الوقف عنده بل المراد أنه يصلح عنده ذلك وان كان في نفس القارئ طول ولو كان في وسع أحدنا أن يقرأ القرآن كله في نفس واحد ساغ له ذلك والقارئ كالمسافر والمقاطع التي ينتهي إليها القارئ كالمنازل التي ينزلها المسافر وهي مختلفة بالتام والحسن وغيرهما مما يأتي كاختلاف المنازل في الخصب ووجود الماء والكلأ وما يتظلل به من شجر ونحوه والناس مختلفون في الوقف فمنهم من جعله على مقاطع الأنفاس ومنهم من جعله على رؤوس الآي والاعدل انه قد يكون في أواسط الآي وان كان الأغلب في أواخرها وليس آخر كل آية قفا بل المعاني معتبرة والأنفاس تابعة لها والقارئ إذا بلغ الوقف وفي نفسه طول يبلغ الوقف الذي يليله فله مجاوزته إلى
1 / 4
ما يليه فما بعده فأن علم أن نفسه لا يبلغ ذلك أن لا يجاوزه كالمسافر إذا لقي منزلا خصبا ظليلا كثير الماء والكلأ وعلم انه أن جاوزه لا يبلغ المنزل الثاني واحتاج إلى النزول في مفارة لا شيء فيها من ذلك فالأوفق له أن لا يجاوره فأن عرض له اي للقارئ عجز بعطاس لو قطع نفس أو نحوه عندما يكره الوقف عليه عاد من أول الكلام ليكون الكلام متصلا بعضه ببعض ولئلا يكون الابتداء بما بعده موهما للوقوع في محظور كقوله تعالى لقد سمه الله قول الذين قالوا فأن ابتدأ بما يوهم ذلك كان مسيأ أن عرف معناه وقال ابن الانباري لا أثم عليه لأن نيته الحكاية عمن قاله وهو غير معتقد له ولا خلاف انه لا يحكم بكفره من غير تعمد واعتقاد لظاهره ويسن للقارئ أن يتعلم الوقوف وان يقف على أواخر الآي إلا ما كان شديد التعلق بما بعده كقوله تعالى ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون وقوله لأغوينهم أجمعين لأن اللام في الأول واللام في الثاني متعلقان بالآية قبلهما ثم الوقف على مراتب أعلاها التام ثم الحسن ثم الكافي ثم الصالح ثم المفهوم ثم الجائز ثم البيان ثم القبيح فأقسامه ثمانية ومنهم من جعلها أربعة تام مختار وكاف وصالح مفهوم وقبيح متروك وهذا اختاره أبو عمرو ومنهم من جعلها ثلاثة محتار وهو التام الكافي الذي ليس بتام وقبيح وهو ما ليس بتام ولا كاف ومنهم من جعلها قسمين تام وقبيح فالتام هو الموضع الذي الموضع الذي يستغنى عما بعده كقوله في البقرة أولئك هم المفلحون وقوله في الفاتحة وإياك نستعين لكن الأول أتم لكونه آخر صفة لمتقين ما بعده صفة الكافرين والثاني أن استغني عما بعده لكن به تعلق ألان ما لأن قوله اهدنا سؤال من المخاطب وقوله إياك نعبد موجه للمخاطب فمن حيث أن الكلام كله صادر من المتكلم الآي المخاطب كان أوله تعلق بما في آخره ومن حيث أن قوله وإياك نستعين آخر الثناء على الله تعالى في الصافات مصحين وبالليل هو وقف تام لكن على أفلا تعقلون أم لأنه آخر القصة ولذلك يسمى الأول حسنا أيضا ولا يشترط في التام أن يكون آخر القصة بل أن يستغنى عما بعده كما تقرر كقوله محمد رسول الله فأنه مبتدأ وخبر فهو مستغن عن غيره وان كانت الآيات إلى آخر السورة قصة واحد وبذلك علم أن الوقف الحسن هو التام لكن له تعلق بما بعده وقيل الحسن ما يحسن الوقف عليه ولا يحسن الأبتداء بما بعده كما تقرر لتعلقه به لفظا ومعنى كقوله الحمد لله رب العالمين والرحمن الرحيم ومالك يوم الدين لأن المراد مفهوم والابتداء برب العالمين الرحمان الرحيم وبمالك يوم الدين قبيح لأنها مجرورة تابعة لما قبلها والكافي ما يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده إلا أن له به تعلقا معنويا كالوقف على حرمت عليكم أمهاتكم وعلى اليوم أحل لكم الطيبات والصالح والمفهوم دونهما كالوقف على قوله تعالى وضربت عليهم الذلة والمسكنة فهو صالح فأن قال بأوا بغضب من الله كان كافيا فأن بلغ يعتدون كان تاما فأن بلغ عند ربهم كان مفهوما والجائز ما خرج عن ذلك ولم يقبح والبيان سيأتي بيانه والقبيح ما لا يعرف المراد منه أو يوهم الوقوع في محضور كالوقف على بسم ورب وملك وعلى قوله لقد سمع الله قول الذين قالوا وقوله لقد كفر الذين قالوا ويسّن للقادر على شيء من الوقوف أن يقدم منها الأعلى مرتبة ولابد للقارئ من معرفة أمور تتعلق بالوقف وقد أوردتها في أبواب. عالمين الرحمان الرحيم وبمالك يوم الدين قبيح لأنها مجرورة تابعة لما قبلها والكافي ما يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده إلا أن له به تعلقا معنويا كالوقف على حرمت عليكم أمهاتكم وعلى اليوم أحل لكم الطيبات والصالح والمفهوم دونهما كالوقف على قوله تعالى وضربت عليهم الذلة والمسكنة فهو صالح فأن قال بأوا بغضب من الله كان كافيا فأن بلغ يعتدون كان تاما فأن بلغ عند ربهم كان مفهوما والجائز ما خرج عن ذلك ولم يقبح والبيان سيأتي بيانه والقبيح ما لا يعرف المراد منه أو يوهم الوقوع في محضور كالوقف على بسم ورب وملك وعلى قوله لقد سمع الله قول الذين قالوا وقوله لقد كفر الذين قالوا ويسّن للقادر على شيء من الوقوف أن يقدم منها الأعلى مرتبة ولابد للقارئ من معرفة أمور تتعلق بالوقف
1 / 5
وقد أوردتها في أبواب.
الباب الأول في ألف الوصل
وهي تدخل على الأمر المجرد دون ماضيه ومضارعه ومصدره وعلى الجميع غير المضارع إذا كان فعلها مزيدا فيه وعلى الاسم للتعريف أو لغيره وزيدت في ذلك للحاجة إليها لأن فعل الأمر المجرد مثلا ساكن ولا يمكن الابتداء به فأجتلت الألف ليتوصل بها إلى النطق بالساكن وكان حقها السكون لأن الحروف حقها البناء عليه إلا انهم اضطروا إلى حركتها للابتداء بها فكسرت إن انفتح او انكسر عين الفعل كاعملوا واهدنا وتضم إن انضم كاذكروا واعتبرت حركة عينه لأنها لا تتغير بخلاف فائه ولامه وانما انكسرت في نحو امشوا واقضوا مع إن عينه مضمومة نظرا لأصله لأن اصله امشيوا واقضيوا بكسر عينه استثقلت الضمة على الياء فنقلت إلى العين فسكنت الياء والواو ساكنة فحذفت الياء لالتقاء الساكنين فأن دخلت عليها همزة الاستفهام وهي لا تدخل على فعل الأمر سقطت لعدم الحاجة إليها حينئذ وتبقى همزة الاستفهام مفتوحة كقوله تعالى أفترى على الله كذبا أم به جنة أتخذتم عند الله عهدا أطلع الغيب وان بنى الفعل للمفعول ضمت الألف نحو ابتلى المؤمنون اضطرا وتمن انطلق به وأما الداخلة على الاسم فهي مفتوحة الابتداء إن صحبتها لام التعريف نحو المفلحون في الدار الآخرة فأن دخلت عليها همزة الاستفهام أبدلت مدة ولم تسقط لئلا يلتبس الخبر بالاستفهام لانفتاح كل منهما وان لم تصحبها لام التعريف كسرت على الأصل في التقاء الساكنين وذلك في تسعة أسماء اسم وأمرؤ وامرأة واثنان واثنتان وابن وابنم ولست.
الباب الثاني في الياآت
وهي ضربان يا آت تثبت خطا ويا آت تحذف استغناء بالكسرة قبلها فالثابتة لا تحذف لفظا ولا وصلا ولا وقفا وهي تقع حشو الآية لا آخرها ونحو أني أعلم وأنصاري إلى الله وطهر بيتي للطائفين وهي كثيرة إلا إن فيها ماله نظائر محذوفة خطا فلا بد من معرفتها لئلا تلتبس الثابتة بالمحذوفة فيذهب القارئ إلى جواز حذف الثابت منها وحاذفة لا حن فالثابتة في البقرة واخشوني وفي آل عمران فاتبعوني يحببكم الله وفي الأنعام قل أنني هداني ربي وفي الأعراف المهتدي وفي هود فكيدوني وفي يوسف ومن اتبعني وما نبغي وفي الحجر أبشرتموني وفي الكهف فان اتبعتني وفي مريم اعبدوني وفي المنافقين لولا أخرتني ومن ذلك فلا تسألني في الكهف عند الجمهور وروي عن ابن عامر حذف الياء فيه وأما قوله بهادي العمي وهما موضعان في النمل والروم فقال ابن الانباري الياء محذوفة منه في الروم دون النمل فمن وقف على التي في النمل أثبت ومن وقف على التي في الروم جوز الحذف كما في الخط والجمهور يحذفون كل الياآت المحذوفة عند الوقف عليها اتباعا للمصحف وكان يعقوب يثبت الياآت كلها في الوقف وان كانت محذوفة في الخط وهي محذوفة في الخط إلا المنّون والمنادى كهادو وال ويا قوم ويا عباد وسيأتي بيانه وأما نظائر هذه الياآت وهي محذوفة خطأ ففي آل عمران ومن اتبعن وفي المائدة واخشون وفي الأنعام وقد هدان وفي الأعراف ثم كيدون وفي أخرتن وفيها الكهف المهتد وفي الكهف إن ترن إن يؤتين ما كنا نبغ إن يهدين وفي المؤمن والزخرف اتبعون فالجمهور على حذفها لفظا كما حذفت خطا ويعقوب يثبتها وصلا ووقفا والياآت الواقعة آخر الآيات كقوله فأرهبون فاتقون ولا تكفرون وأطيعون
1 / 6
والقراء على حذف الياء منها وصلا ووقفا الايعقوب فأثبتها في الحالين (ذكريا آت حذفت خطأ لسقوطها درجا والعربية توجب إثباتها) وهي الياآت التي هي لامات الفعل وكلها في محل الرفع نحو وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما ويقض الحق حقا علينا ننج المؤمنين لهاد الذين آمنوا فيوقف عليها الحذف تبعا للخط ويعقوب يثبتها وقفا وحذفت من إن يردن الرحمن في يس وليست من الياآت لأنها ليست من نفس الكلمة وحذفت من الوادو وقف عليها الكسائي بالياء حيث جاء ووخالف أصله في اتباع الكتابة (ذكر ياآت مقرونة بنون الجمع حال النصب والجر والنون محذوفة للإضافة والياء ثابتة خطا) فتثبت لفظا في الوقف نحو حاضري المسجد الحرام ومحلى الصيد والمقيمي الصلاة ولاترد النون وقفا إذ لم تثبت خطأ ولأن حكم الاضافة لم يزل بالوقف وإلا لوجب إن لا يجر ما بعد الياء لآن الجر انما كان بالاضافة وقد زالت فمن زعم رد النون فقد أخطأ وخرق الإجماع وزاد في القرآن ما ليس منه (ذكر ياآت تثبت خطأ وتحذف لفظا في الوصل للساكن بعدها وتثبت في الوقف) وهي كثيرة نحو القتلى الحر موسى الكتاب ويأبى الله يوفي الصابرون (ذكر المنادى المضاف إلى ياء المتكلم) ياؤه محذوفة خطأ فكذا لفظا نحو ياقوم اعبدوا والله يا قوم اذكروا يا قوم استغفروا رب ارجعون رب اغفر لي ويا عباد فاتقون ويا عباد الذين آمنوا وهما في الزمر لكنهم أثبتوها خطأ في يا عبادي الذين آمنوا في العنكبوت ويا عبادي الذي أسرفوا في الزمر فتثبت في الوقف واختلفوا في يا عبادي لا خوف عليكم في الزخرف فعن أبي عمر وأنه وجدها ثابتة في مصاحف أهل المدينة فكان يثبتها وصلا ووقفا وأهل الكوفة يحذفونها فيهما وعن أبي بكر عن عاصم فتحها والوقف عليها بالياء وكل ما ذكر من العباد مضافا غير منادى فياؤه ثابتة كقوله يرثها عبادي الصالحون قل لعبادي الذين آمنوا وقليل من عبادي الشكور ويوقف عليها بالياء إلا قوله فبشر عباد فأكثر القراء على إنها محذوفة خطأ فكذا تحذف لفظ في الوقف وقيل بتحريكها وصلا فيجب إثباتها وقفا ومثلها في ذلك الياء في يا عبادي الذين آمنوا في الزمر وفي فا آتاني الله في النمل (ذكر المنون) يوقف عليه بغير ياء عند الأكثر تبعا للخط نحو باق وهاد ومهتد ومفتر وابن كثير يثبت بعضها كما هو مبين في محله لزوال التنوين المانع من ثبوت الياء وصلا فأعرف الاسم بأل كالداعي والمهتدي جاز إثبات الياء وحذفها وصلا ووقفا في الرفع والجر أما في النصب فلا تحذف الياء بحال سواء كان الاسم معرفا أو منونا نحو يومنئذ يتبعون الداعي وداعيا إلى الله بأذنه
لخفةفة الفتحة وأما لام الأفعال المضارعة من ذوات الواو فثابتة خطأ كقوله تعالى يمحو الله ما يشاء وإن حذفت لفظا وقد حذفت خطأ ولفظا في أربعة مواضع استغناء عنها بالضمة ولالتقاء الساكنين وهي ويدع الانسان ويمح الله الباطل ويوم يدع الداع وسندع الزبانية وعلى حذفها في الجميع الجمهور وأثباتها فيه يعقوب وما ثبت خطأ لم يحذف وقفا وواو الجمع تثبت خطأ ووقنا نحو صالوا الجحيم وامتازوا اليوم ولا تسبوا الذين وما حذف من الكلمة من واو وياء للجازم غير مامر فهو محذوف خطا ولفظا ووصلا ووقفا نحو ولا تقف ما ليس لك بع علم قالوا ادع لنا ربك واتل عليهم ونحوا اتق الله ولتأت طائفة منهم وصل عليهم. الفتحة وأما لام الأفعال المضارعة من ذوات الواو فثابتة خطأ كقوله تعالى يمحو الله ما يشاء وإن حذفت لفظا وقد حذفت خطأ ولفظا في أربعة مواضع استغناء عنها بالضمة ولالتقاء الساكنين وهي ويدع الانسان ويمح الله الباطل ويوم يدع الداع وسندع الزبانية وعلى حذفها في الجميع الجمهور وأثباتها فيه يعقوب وما ثبت خطأ لم يحذف وقفا وواو الجمع تثبت خطأ ووقنا نحو صالوا الجحيم وامتازوا اليوم ولا تسبوا الذين وما حذف من الكلمة من واو وياء للجازم غير مامر فهو محذوف خطا ولفظا ووصلا ووقفا نحو ولا تقف ما ليس لك بع علم قالوا ادع لنا ربك واتل عليهم ونحوا اتق الله ولتأت طائفة منهم وصل عليهم.
الباب الثالث في هاء التأنيث
كطلحة وحمزة ونعمة وشجرة أكثرها مكتوب بالهاء وبعضها بالتاء كما سيأتي بيانهما في الباب
1 / 7
الآتي ويجوز كتابة الجميع بالهاء وبالتاء ولم يختلفوا في الوصل أنها تاء وإنما اختلفوا في الوقف الوقف عليها والاختيار عند أكثرهم اتباع الخط وقيل إن شئت وقفت بالهاء وان شئت وقفت بالتاء فعليه الهاء والتاء أصلان وقيل التاء أصل لأنها حرف إعراب ولأنك تقول قامت وقعدت ويوقف عليها في لغة طيئ في امرأة وجارية وقيل الهاء أصل في الأسماء للفرق بينها وبين الأفعال لكثرة ما كتب بالهاء في الاسماء وقلة ما كتب بالتاء فيها ووقف الجمهور بالتاء على ولات حين وأفرأيتم اللات وذات من ذات بهجة بالتاء إن وقف لضرورة والافلس ذلك وقفا ووقف أبو جعفر وابن كثير وابن عامر ورويس عن يعقوب على يا أبت بالهاء والباقون بالتاء والوقف على ملكوت والطاغوت والتابوت بالتاء وعلى هيهات بالتاء عند من كسرها تشبيها لها بتاء الجمع في نحو عرفات وبالهاء عند من فتحها وعلى التوراة بالهاء عند الجمهور وبهما عند حمزة وعلى مرضاة بالهاء عند الكسائي وبالتاء عند حمزة.
الباب الرابع فيما جاء من هاء التأنيث مكتوبا بالتاء ومكتوبا بالهاء
(فالنعمة) كتبت بالهاء إلا في أحد عشر موضعا فبالتاء وهي واذكروا نعمت الله عليكم واحدة البقرة وواحدة في آل عمران واذكروا نعمت الله عليكم في المائدة وبدلوا نعمت الله وان تعدوا نعمت الله في إبراهيم وبنعمت الله واشكر وانعمت الله في النحل وبنعمت الله في لقمان واذكروا نعمت ربك في الطور (والرحمة) كتبت بالهاء إلا في سبعة مواضع فبالتاء وهي ويرجون رحمت الله في البقرة وان رحمت الله قريب في الأعراف ورحمت الله وبركاته في هود وذكر رحمت ربك في مريم فانظر إلى رحمت الله في الروم وأهم يقسمون رحمت ربك ورحمت ربك خير في الزخرف (والسنة) كتبت بالهاء إلا في خمسة مواضع فبالتاء وهي سنت الاوّلين في الأنفال وإلا سنت الاوّلين وفلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنت الله تحويلا في فاطر وسنت الله التي قد خلت في المؤمن (وامرأة) كتبت بالهاء الافي سبعة مواضع فبالتاء وهي امرأت عمران في آل عمران وامرأت العزيز ثنتان في يوسف وامرأت فرعون في القصص وامرأت نوح وامرأت لوط وأمرأت فرعون في التحريم (والكلمة) تكتب بالهاء إلا في ثلاثة مواضع فبالتاء وهي وتمت كلمت ربك في الاعراف وحقت كلمت ربك في يونس وحقت كلمت ربك في المؤمن (والمعصية) تكتب بالهاء إلا في موضعين فبالتاء وهما معصيت الرسول ثنتان في المجادلة (واللعنة) تكتب بالهاء إلا في موضعين فبالتاء وهما لعنت الله في آل عمران ولعنت الله في النور (والشجرة) تكتب بالهاء إلا في موضع واحد فبالتاء وهو وما تخرج من ثمرت في فصلت ولكتب لومة لائم في المائدة بالهاء وبقيت الله في هود بالتاء وقرت عين لي في القصص بالتاء ويجوز في جميع المستثنيات أن يوقف عليه بالهاء.
الباب الخامس في الهاآت التي تزاد في آخر الكلمة للوقف عليها
تزاد الهاء وقفا للعروض عن حرف حذف ولبيان حركة الساكن فالتي للعوض لازمة وجائزة فاللازمة تكون في فعل الأمر المعتل الفاء واللام نحو شه من وشى وشي عه من وعى بعي وله من ولى يلي وليس في القرآن منه فلا يجوز حذفها منه وقفا لئلا تصير الكلمة على حرف
1 / 8
واحد وهو ممتنع إذ أقبل حروف الكلمة حرفان حرف يبتدأ به وحرف يوقف عليه ويستغني عنها وصلا تقول ش ثوبك وع كلاما ول أمرا ويجوز حذفها من المضارع وقفا لانتفاء المحذور ويستغنى عنها وصلا والاختيار الحاقها به في غير القرآن تقول لم يشه ولم يله أما ما في القرآن نحو ومن تق الشيئات فلا يجوز الحاقها به تبعا للمصحف ولئلا يزاد فيه ما ليس منه ويجوز حذفها عند الاكثر في الأمر من معتل اللام وفي مضارعه المجزوم نحو اغزا واخشه وارمه ولم يغزه ولم يخشه ولم يرمه بل أوجب القراء حذفها في ذلك من القران اتباعا للخط ولئلا يلتبس بضمير المفعول كقوله تعالى ويخش الله ثم يرم به يأيها النبي اتق الله وأما قوله تعالى فبهداهم اقتده فالهاء فيه ثابتة خطا واختلف فيها ضمير المصر أي اقتد الاقتداء وقيل هاء السكت وعليه الاكثر وقال الزجاج إنها لبيان الحركة ثم قال فان وصلت حذفت الهاء والوجهان جيدان لكن أكثر القراء على إثباتها وصلا كما أثبتوها وقفا تبعا للخط ومثل اقتده لم يتسنه إن جعلت الهاء للسكت بناء على انه من سانهت كانت الهاء عنده أصلية والوجهان جاريان فيه وفي اقتده وصلا أما الوقف عليهما فالبهاء اجماعا والتي لبيان حركة الساكن تلحق أنواعا منها نون التثنية وجمع المذكر السالم نحو رجلين ورجلان ومسلمين ومسلمون فيقال رأيت رجلينه ومسلمينه وجاءني رجلانه ومسلمونه لنسلم كسرة النون في التثنية وفتحتها في الجمع عند الوقف ولا يجوز إلحاقها بنون مساكين لأنها ليست نون جمع وقد تلحق بالنون الداخلة على الأفعال نحو يضربان ويضربون تشبيها لها بنون التثنية والجمع فيقال يضربانه ويضربونه وإنما فعلوا ذلك لأن النون فيما ذكر خفية وقعت بعد ساكن فكرهوا إسكانها وقفا لخفائها هذا كله فيما وقع في غير القرآن أما وقع فيه فلا يجوز عند القراء إلحاق الهاء بها إلا ما روي عن يعقوب وتفصيله يعرف من محله ومنها النون التي هي ضمير جمع المؤنث مشددة أو مخففة نحو فأتمهن يأكلهن منهن ارضعن لكم يتربصن فالنحويون يجيزون الحاق الهاء بها وقفا كما في الوقف على إن وأن المشددتين لكن الحاقها بالمشددة أحسن منه بالمخففة ومنع ذلك القراء إلا يعقوب فيجيزه في المشددة ومنها ما الاستفهامية المجرورة وهي عم وفيهم وبم ولم مم فيلحق بها الهاء يعقوب والبزي بخلاف عنهما ومنهما هو وهي فيلحق بهما الهاء يعقوب واتفقوا على إلحاقها بكتابيه وماليه وحسابيه وسلطانية وما هيه وقفا تبعا للخط واختلفوا فيه وصلا كما هو مبين في محله.
الباب السادس غي الوقف على هاء الكناية
ويقال لها هاء الضمير فان كانت لمؤنث لحقتها ألف وقفا ووصلا لأنها من مخرجها ولأنها كهي في الخفاء فضمت الألف إليها فيقال ضربها وضربتها وبها وان كانت لمذكر لحقتها وصلا وأ وان انفتح ما قبلها فيقال ضربهو وضربتهو وبهى ويحذفان وقفا لأنهم يحذفونهما وهما من نفس الكلمة ففيما إذ أزيد تا أولى وانما لم تحذف لالف في المؤنث لأنهم جعلوها فاصلة بين المذكر والمؤنث قال بعض النحاة والياء بعد الكسرة بدل من الواو وهو الاصل إلا انهم كرهوا الخروج من كسرة إلى ضمة فكسرت الهاء وانقلبت الواو ياء كما في ميراث والحجازيون يضمون الهاء بكل حال فيقولون مررت بهو وبدار هو الأرض وهذا يدل على إن الأصل هو الواو وما ذكر أولا هو إجماع القراء ومن العرب من يختلس الضمة
1 / 9
والكسرة وهذه اللغة لا تجري في القرآن نعم تجري فيه عند كبسان إن حذفت الياي للجازم كقوله تعالى نؤته ومن فألقه فان سكن ما قبل الهاء فأن كان ياء كسرت الهاء وإلا ضمت واختلف القراء في إثبات الياء بعد الهاء المكسورة والواو بعد المضمومة وصلا فمن أثبتهما فعلى الأصل ومن حذفها كره أن يجمع بين ساكنين في نحو اضر بيهي واضر بيهو لأن الهاء ليست بحاجز حصين والوقف عليها بالسكون أو بالروم أو بالاشمام بشرطهما المعروف في محله.
الباب السابع في الوقف على آخر الكلمة المتحركة منونة وغير منونة
الوقف عليها يكون بالسكون وهو الأصل سواء تحركت بضمة أو بكسرة ام بفتحة وبالأشمام إن تحركت بضمة وهو ضم الشفتين بعد السكون وبالروم إن تحركت بضمة أو كسرة وهو اختلاس الضمة أو الكسرة وانتزاعها إلى محل الواو أو الياء ويفارق الاشمام بأنه يدركه البصير والأعمى والاشمام لا يدركه إلا البصير واختص به الضم لا مكان الاشارة إلى محله بخلافها إلى محل الكسر والفتح والروم في المفتوح ليس بحسن لأنه غير مضبوط لخفاء الألف والمنصوب المنون يبدل تنوينه ألفا في الوقف ايذانا بوجود في الوصل واختاروا الألف لشبهها بالتنوين لأنها تهوى في خرق الفم وهو يهوي في الخياشم وكان القياس أن يقفوا على المرفوع والمجرور المنونين بالواو والياء إلا إن الوقف عليه بالواو يخرج من الأصل إذ ليس في كلامهم اسم آخره واو مضموم ما قبلها ولو وقف على المجرور بالياء بالمضاف إلى ياء المتكلم وقد حققت ذلك كله في شرح الشافية (واعلم) إن القراء اختلفوا في الظنونا والرسولا والسبيلا فمنهم من يثبت الألف فيها وقفا ويحذفها وصلا ومنهم من يثبتها فيهما ومنهم من يحذفها فيهما وذلك مذكور في محله ومن نون قواريرا وسلاسلا في هل أتى وثمودا في هود والفرقان والعنكبوت والنجم وصلا أثبت ألفها وقفا ومن ينون حذفها ومنهم من يثبت الألف وقفا وإن لم ينون وصلا وانفقوا على تنوين مصرا في اهبطوا مصرا ويوقف عليها بالألف ومنع الحسن صرفها فتحذف الألف ومن نون تترى في سورة المؤمنين وقف عليها بالألف ولا تمال ومن منع صرفها جعلها بوزن فعلى وقرأها وصلا ووقفا بالألف وجاز إمالتها وأجمعوا على الوقف بالألف في لكنا هو الله ربي واختلفوا في الوصل فمنهم من أثبتها ومنهم من حذفها وكل ما في القرآن من أيها يوقف عليه بالألف إلا في ثلاثة مواضع وهي أية المؤمنون في النور وأية الساحر في الزخرف وأية الثقلان في الرحمن فيجوز الوقف عليه بالهاء تبعا للخط.
الباب الثامن في كلا
وهي حرف على الأصح والوقوف عليها مختلفة الأحوال فمنها ما يصلح للوقف عليه والابتداء به ومنها ما لا يصح لأحدهما دون الآخر وسنذكر كلا منها في السورة التي هي فيها والوارد منها في القرآن ثلاثة وثلاثون موضعا كلها في النصف الأخير وتكون لمعان لأنها قد تكون حرف ردع وزجر نحو رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا انها كلمة هو قائلها ونحو أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا كلا سنكتب ما يقول وقد تكون حرف جواب بمعنى أي ونعم نحو وما هي إلا ذكرى للبشر كلا والقمر معناه أي والقمر وقد تكون بمعنى حقا ونقله ابن الانباري عن المفسرين نحو كلا إن الإنسان ليطغى وكلا لو تعلمون علم اليقين ورد الأول بأن
1 / 10
أن لا تكسر بعد حقا ولا بعد ما هو بمعناها وإذا كانت للردع والزجر جاز الوقف عليها والابتداء بما بعدها وإذا صلحت لذلك ولغيره جاز الوقف عليها والابتداء بها على اختلاف التقديرين.
الباب التاسع في الكلمتين اللتين ضمت إحداهما إلى الأخرى فصارتا كلمة واحدة لفظا
وهي ضربان إحداهما أن يضم المعنى أيضا فلا يفضل بينهما بحال لأنهما كلمة واحدة وثانيهما أن لا يضم المعنى فيجوز الفصل بينهما الضرورة وكذاهما في الخط ضربان أحدهما أن تكتبا منفصلتين والثاني أن تكتبا عليهما مبني على الخط فمن ذلك قوله تعالى ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو فماذا على وجهين أحدهما أن تكون ما مع ذا كلمة واحدة والأخر أن تكون ذا معنى بمعنى الذي فيكونان كلمتين فالعفو على الأول منصوب بفعل مقدر أي قل ينفقون العفو وعلى الثاني مرفوع خبر مبتدأ محذوف أي قل الذي ينفقونه هو العفو ومن لاول قوله تعالى في النحل وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا ومن الثاني قوله فيها وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ومن ذلك قوله تعالى أو أمن أهل القرى وقوله أو آباؤنا الأولون قرئ باسكان الواو وفتحها فمن فتحها يجعلها واو عطف والهمزة للاستفهام كانت مع ما بعدها كلمة واحدة لأنها وحدها لا تستقل بنفسها ومن أسكنها كانت أو التي للعطف وهي مستقلة فتكون كلمة وما بعدها كلمة فعلى الأول لا يجوز الوقف على الواو وعلى الثاني يجوز وأما الواوات في قوله أو عجبتم أو ليس الله أو ليس الله أو كلما عاهدوا أو أصابتكم مصيبة أو من ينشأ في الحلية فواوات عطف لا يجوز الوقف عليها ومن ذلك كالوهم أو وزنوهم فكل منهما كلمة واحدة لأن الضمير المنصوب مع ناصبة كلمة واحدة هنا وان كان المعنى كالوا لهم أو وزنوا لهم ولو كانا كلمتين لكتب بينهما ألف كما كتبوها في جاؤا وذهبوا فلا يجوز الوقف على كالواو وزنوا وعن عيسى بن عمر وحمزة انهما كانا يقرآن كالوا لهم أو زنوا لهم فيجوز على مذهبهما الوقف على الواو عند الضرورة والابتداء بقوله هم اجراء لهم مجرى قولهم قاموا هم وقعدوا هم ومن ذلك قوله وإذا ما غضبوا هم يغفرون فغضبوا كلمة وهم كلمة وموضع هم رفع لأنه مؤكد للضمير المرفوع وقوله لا انفصام كلمتان وقوله لا نفضوا كلمة واحدة واللام للتأكيد وكذا قوله ولا اوضعوا وقوله ولا اذبحنه وكتب هذان في المصحف بزيادة ألف بعد لا كما ترى ومن ذلك قوله ومالي لا اعبد الذي فطرني فما كلمة وهي حرف نفي ولى أخرى أي لا مانع لي من عبادته بخلافها في قوله مالي لا أرى الهدهد فأنها كلمة واحدة للاستفهام كما الاستفهامية وأما فما هؤلاء القوم في النساء ومال هذا الكتاب في الكهف ومال هذا الرسول في الفرقان وفمال الذين كفروا في المعارج فكلمتان واختار الأصل انهما كلمة واحدة ووقف على في ذلك أبو عمرو الكسائي بخلاف عنه والباقون على اللام واختار ابن الجزري الوقف على ما لكل القراء فمن وقف على ما ابتدأ بما بعدها واتفقوا على كتابة اللام منفصلة ومن ذلك قوله احد عشر كوكبا فأحد وعشر كلمتان فيجوز الوقف على أولهما للضرورة ومن ذلك يومئذ وحينئذ فمجموع كل منهما كلمة واحدة فلا يوقف على أولهما بحال لاتصاله مع إذ خطا سواء أعرب يوم أم بني خلافا لبعضهم فيما إذا أعرب ومن ذلك قوله أيأمركم بالكفر وبعد إذ أنتم مسلمون فبعد وإذ كلمتان إذ هنا عاملة للجر في الجملة بعدها فلا تكون مبنية مع غيرها وجميع ما ذكر
1 / 11
يعرف اتصاله وانفصاله من جهة صورة الخط وكل ما في كتاب الله تعالى من قوله فهو بميم واحدة إلا في أربعة مواضع فبيميمين هي أم من يمون وكيلا في النساء وأم من أسس في التوبة أم من خلقنا في الصافات وأم من يأتي آمنا في فصلت وكل ما فيه من قوله فان لم فهو بنون إلا قوله تعالى فالم يستجيبوا لكم في هود وكل ما فيه من قوله عما فهو بغير نون إلا قوله تعالى عن ما نهوا عنه في الأعراف فبنون وكل ما فيه من قوله وأما فهو بغير نون إلا قوله تعالى وان ما نرينك في الرعد فبنون وكل ما فيه من قوله ألا فبغير نون إلا في عشرة مواضع فبنون اثنان في الأعراف حقيق على إن لا أقول على الله وان لا يقولوا على الله إلا الحق وواحد في التوبة أن لا ملجأ من الله إلا إليه واثنان في هود وأن لا اله إلا هو وان لا تعبدوا إلا الله وواحد في الحج أن تشرك بي شيئا ووحد في يس أن لا تعبدوا الشيطان وواحد في الدخان أن تعلوا على الله وواحد في الممتحنة أن لا يشركن بالله شيئا وواحد في ن والقلم أن لا يدخلها اليوم عليكم مسكين واختلفوا في أن لا اله إلا أنت في الأنبياء وما كان فيه من ذلك نون فللقارئ أن يقف عليها عند
الضرورة وكتب كي لا في النحل والحشر كلمتين ولكيلا في آل عمران والحج وثاني الأحزاب وفي الحديد كلمة واحدة وكتب يوم هم بارزون في المؤمن ويوم هم على النار يفتنون في الذاريات كلمتين ويومهم الذي يوعدون في المعارج ويومهم الذي فيه يصعقون في الطور كلمة واحدة كما ترى. وكتب كي لا في النحل والحشر كلمتين ولكيلا في آل عمران والحج وثاني الأحزاب وفي الحديد كلمة واحدة وكتب يوم هم بارزون في المؤمن ويوم هم على النار يفتنون في الذاريات كلمتين ويومهم الذي يوعدون في المعارج ويومهم الذي فيه يصعقون في الطور كلمة واحدة كما ترى.
سورة الفاتحة مكية مدنية
لأنها نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة والوقف ع لى آخر التعوذ تام وان لم يكن من القرآن لأنا مأمورون به عند القراءة وعلى البسملة تام بل أتم وتقديره ابتدائي بسم الله وأبتدئ بسم الله وعلى الحمد غير جائز لأنه لا يفيد وقس به ما يشبه وعلى الله قبيح للفصل بين النعت والمنعوت وعلى رب غير جائز لما مر وللفصل بين المتضايفين الذين هما كشيء واحد العالمين صالح لآنه رأس آية وليس حسنا للفصل بين المتعاطفين نستعين تام المستقيم جائز وليس حسنا وان كان آخر آية لآن ما بعده مجرور نعتا أو بدلا أو منصوب حالا أو استثناء وكل واحد منهما متعلق به وقال أبو عمرو حسن وليس بتام ولا كاف سواء جر ما بعده أم نصب ولا الضالين تام آمين ليست من القرآن والمختار فصلها عما قبلها وجوز وصلها به ومعناها استجب وحركت النون وان كان حقها السكون الذي هو الأصل في المبني لألتقاء الساكنين ولم تكسر لكسرة الميم ومجيء الياء الساكنة قبلها واختير الفتح لأنه أخف الحركات وتشبيها له بليس وكيف.
سورة البقرة مدنية
والوقف على ألم ونحوه مما يأتي في أوائل السور تام إن جعل خبر مبتدأ محذوف أي هذه أو هذا الم أو منصوبا بمحذوف أي اقرا أو خذ الم أو جعل كل حرف منه مأخوذا من كلمة ومعناها أنا الله أعلم وقال أبو حاتم خسن وقال أبو عمرو وقال أبو حاتم هو كاف وقال غيره ليس بتام ولا كاف لآن معناه يامحمد وقيل هو قسم وقيل تنبيه انتهى وقيل مبتدأ خبره ذلك الكتاب وقيل عكسه وعلى كل من هذه الاوجه لا يوقف عليه بل على الكتاب إن جعل لا ريب بمعنى لا شك وان جعل بمعنى حقا فالوقف على لا ريب والوقف على الوجهين تام وللثاني شرط يأتي ولوقف على ذلك غير
1 / 12
جائز لآن الكتاب أما بيان له وهو الاصح أو حبر له وعلى الكتاب مفهوم إن جعل خبرا لذلك لا صفة له لا ريب تام إن رفع هدى بفيه أو بالابتداء وفيه خبرة تام إن جعل هدى خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ خبره فيه محذوف أو مرفوعا بفيه وقيل تام وقيل كاف وان جعل خبرا لذلك الكتاب أو حالا منه أي هاديا لم يجز الوقف على فيه للمتقين تام إن جعل الذين خبر مبتدأ محذوف أو خبره أولئك على هدى من ربهم أو منصوبا بأ عنى وان جر صفة للمتقين جاز الوقف على ذلك وليس حسنا وان كان رأس آية وقال أبو عمرو) الوقف عليه حسن وهو نظير ما قدمت عنه في أنعمت عليهم وقال ومثل ذلك يأتي في نظائره نحو لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا ونحو بصير بالعباد الذين يؤمنون بالغيب جائز وكذا ويقيمون الصلاة ينفقون تام إن جعلت الواو بعدها للاستئناف وإلا فجائر وليس بحسن وان كان رأس آية وقال ابن الانباري انه حسن وقال أبو عمرو انه كاف وقيل تام وما انزل من قبلك كاف إن جر الذين الأول أو نصب بما مر أو رفع بجعله خبرا مبتدأ محذوف وعطف الذين الثاني عليه فأن استؤنف الأول أو الثاني لم يجز الوقف على ذلك لما يلزم من الوقف على ما بين المبتدأ أو الخبر وهو أولئك على هدى يوقنون تام وقال أبو عمرو كاف هذا إن جعل أولئك مبتدأ فأن جعل خبرا لم يحسن الوقف على ذلك إلا مع تجوز من ربهم جائز المفلحون تام أم لم تنذرهم إن جعلت التسوية خبر إن وان جعلتها جملة معترضة بين اسم إن وخبرها لا يؤمنون فالوقف على لا يؤمنون تام وعلى أم لم تنذرهم ليس بحسن وبتقدير جعل جملة التسوية خبر إن يحتمل إن تكون جملة لا يؤمنون خبرا ثانيا وان يتعلق به ختم بجعل ختم حالا أي لا يؤمنون خاتما الله على قلوبهم وأطلق أبو عمرو إن الوقف على يؤمنون كاف على قلوبهم جائز وعلى سمعهم تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام هذا إن غشاوة بالابتداء أو بالظرف أي استقر أو حصل على أبصارهم غشاوة وان نصبتها كما روى عن عاصم أما بختم أو بفعل دل عليه ختم أي وجعل على أبصارهم غشاوة أو بنزع الخافض واصله بغشاوة فالوقف على سمعهم على الثاني من الأوجه الثلاثة كاف وقال أبو عمرو لا يوقف عليه انتهى وعلى الآخرين جائز غشاوة صالح وقال أبو عمرو كاف فأن أراد به انه صالح فلا خلاف وقس عليه نظائره مما يأتي عظيم تام وما هم بمؤمنين صالح وقال أبو عمرو كاف هذا إن جعل يخادعون حالا آي ومن الناس من يق ول آمنا بالله مخادعين فأن كان مستأنفا فالوقف تام والذين آمنوا تام وإلا أنفسهم ليس بوقف لان ما بعده حال من فاعل يخادعون وقال أبو عمرو الوقفعلى والذين آمنوا وعلى الانفس كاف وما يشعرون كاف في قلوبهم مرض صالح وقال أبو عمرو كاف وقول ابن الانباري انه حسن ليس بحسن لتعلق ما بعده به مرضا صالح يكذبون تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام مصلحون كاف المفسدون وليس يوقف لتعلق ما بعده به لا يشعرون تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام السفهاء كاف لا يعلمون تام وقال أبو عمرو أكفى مما قبله قالوا آمنا ليس بوقف لان الله تعالى لم يرد إن يعلمنا انهم إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا بل أراد أن يعلمنا نفاقهم وان اظهارهم للإيمان لا حقيقة له وذلك لا يحصل أو به مع ما بعده مستهزؤن كاف وان كره أبو حاتم الابتداء بقوله الله يستهزئ بهم وبقوله والله خير الماكرين إذ لاوجه لكراهته إذ المعنى انه يجازيهم على استهزائهم ومكرهم يستهزئ بهم
1 / 13
جائز يعمهون تام تجارتهم جائز مهتدين تام وقال أبو عمرو كاف نارا ليس بوقف وكذا ما حوله لآنهما من ملة ما ضرب الله مثلا للمنافقين في تعلقهم بظاهر الإسلام لحقن دمائهم والمثل يؤتى به على وجه لآن الفائدة إنما تحصل بجملته ذهب الله
بنورهم جائز لا يبصرون تام وقال أبو عمرو كاف هذا على رفع ما بعده فمن نصبه كأبن مسعود فليس ذلك وقفا إن نصب على انه مفعول ثان لترك فأن نصب على الذم جاز ذلك لا يرجعون صالح وقال أبو عمرو كاف وقيل تام وبرق ليس بوقف لتعلق ما بعده به حذر الموت حسن وقال أبو عمرو تام بالكافرين تام قاموا تام وقال أبو عمرو كاف يخطف أبصارهم جائز مشوا فيه ليس بوقف لمقابلة ما بعده به قاموا تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام وأبصارهم كاف قدير تام قال مجاهد أربع آيات أول البقرة في نعت المؤمنين يعني إلى المفلحون وآيتان في نعت الكافرين يعني إلى عذاب عظيم وثلاث عشرة آية في نعت المنافقين يعني إلى قدير فهذه الوقوف الثلاثة هي أعلى درجات التام لأنها آخر الايات والقصص يتقون صالح لأنه آخر آية وليس بحسن لان ما بعده بدل من الذي خلقكم وقال أبو عمرو حسن السماء بناء صالح عند بعضهم وأباء آخرون وهو الاجود لان ما بعده إلى قوله رزقا لكم من تمام صلة الذي جعل لكم ولايفصل بين الصلة والموصول وقال أبو عمرو الوقف عليه كاف رزقالكم صالح وليس لان ما بعده متعلق به مع ما قبله وقال أبو عمرو تام أندادا ليس بوقف وأنتم تعلمون تام من مثله جائز صادقين تام والحجارة صالح إن جعل أعدت مستأنفا للكافرين تام من تحتها الأنهار مفهوم متشابها مفهوم وقال أبو عمرو كاف مطهرة جائز وليس بحسن وقال أبو عمرو كاف خالدون تام مثلا ما جائز وليس بحسن فمثلا مفعول يضرب وما صفة لمثلا زادت النكرة شياعا وبعوضة بدل من ما فما فوقها تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام من ربهم صالح بهذا مثلا كاف إن جعل ما بعده مستأنفا جوابا من الله لكلام الكافرين وان جعل من تمام الحكاية عن الكفار لم يحسن الوقف الوقف على ذلك ولا يبعد أن يكون جائزا ويهدي به كثيرا كاف إلا الفاسقين تام إن جعل ما بعده مستأنفا وجائز إن جعل صفة له ميثاقه صالح وكذا في الأرض الخاسرون تام ثم يميتكم كاف وأنكره بعضهم ثم يحييكم كاف ترجعون تام جميعا مفهوم وقيل حسن وقال أبو عمرو كاف سبع سماوات تام وكذا عليم خليفة قيل تام ورد بأن ما بعده جواب له فهو كاف ونقدس لك كاف ما لا تعلمون تام صادقين حسن وقال أبو عمرو كاف الحكيم احسن أو أكفى مما قبله والوقف على ما قبله من قوله إلا ما علمتنا جائز بأسمائهم كاف تكتمون تام اسجدوا لآدم جائز من الكافرين كاف حيث شئتما جائز من الظالمين حسن وقال أبو عمرو كاف مما كانا فيه كاف وكذا اهبطوا بعضكم لبعض عدو إلى حين وفتاي عليه التواب الرحيم تام منها جميعا كاف فلا خوف عليهم جائز يحزنون تام أصحاب النار جائز بقبح خالدون تام أنعمت عليكم جائز بقبح وكذا أوف بعهدكم لقبح الابتداء بقوله واياي فارهبون لآن الرهبة لا تكون إلا من الله تعالى فارهبون كاف لما معكم جائز أول كافر به صالح فأتقون تام وانتم تعلمون تام وأتوا الزكاة جائز مع الراكعين تام تتلون الكتاب كاف أفلا تعقلون تام وقال أبو عمرو فيه وفي فأتقون وأنتم تعلمون ومع الراكعين كاف والصلاة كاف الخاشعين جائز إليه راجعون تام العالمين حسن لا تام لاحتمال
1 / 14
إن الواو بعده للعطف على إذ كروا لا للاستئناف والوقف شيئا وعلى شفاعة وعلى عدل جائز ولاهم ينصرون كاف من آل فرعون قبيح إن جعل يسومونكم حالا وان جعل استئنافا فجائز بلا قبح نسائكم صالح عظيم كاف تنظرون وأنتم ظالمون صالح تشكرون كاف تهتدون كاف فاقتلوا أنفسكم مفهوم عند بارئكم كاف وكذا فتاب عليكم التواب الرحيم حسن وقال أبو عمرو تام وأنتم تنظرون كاف وكذا تشكرون والسلوى حسن وكذا رزقناكم يظلمون كاف خطاياكم كاف المحسنين حسن يفسقون كاف وقال أبو عمرو تام الحجر صالح اثنتا عشرة عينا حسن وكذا مشربهم من رزق الله جائز مفسدين كاف وبصلها حسن وقال أبو عمرو كاف وقوله أتستبدلون إلى أهبطوا مصر قيل الجملتان حكاية عن موسى ﵇ حين غضب على قومه وقيل من قول الله تعالى وقيل الأولى حكاية عن موسى ﵇ والثانية من قوله تعالى وهذا هو المشهور فعليه الوقف خير تام وعلى الاولين كاف وقيل تام ما سألتم حسن والمسكنة صالح وقال أبو عمرو تام من الله أحسن منه بغير الحق كاف يعتدون تام عند ربهم جائز وكذا عليهم يحزنون حسن وقال أبو عمرو تام فوقكم الطور صالح تتقون كاف وقال أبو عمرو تام من بعد ذلك حسن من الخاسرين
كاف وكذا خاسئين للمتقين حسن أن تذبحوا بقرة صالح وكذا هزؤا من الجاهلين كاف ولا بكر كاف إن جعل عوان خبر المبتدأ محذوف أي هي عوان بين ذلك أي بين الكبيرة والصغيرة بين ذلك كاف وكذا تؤمرون وما لونها وتسر الناظرين ما هي جائز وكذا تشابه علينا المهتدون كاف لا ذلول كاف إن جعل تثير الأرض خبر مبتدأ محذوف وكذا تثير الأرض ولا تسقي الحرث إن جعل ما بعد كل منهما خبر مبتدأ محذوف لا شية فيها أكفى من ذلك جئت بالحق حسن يفعلون كاف وكذا فادا رأتم فيها وما كنتم تكتمون وببعضها وتعقلون أو اشد قسوة تام وقال أبو عمرو كاف الأنهار كاف وكذا منه الماء من خشية الله حسن وقال أبو عمرو كاف وما الله بغافل عما يعملون تام وقال أبو عمرو إن قرئ يعملون بالياء التحتية لأنه حينئذا استئناف ومن قرأه بالفوقية فالوقف على ذلك كاف لاتصال ذلك بالخطاب المتقدم في قوله ثم قست قلوبكم وهو يعملون حسن قالوا آمنا مفهوم عند ربكم صالح أفلا تعقلون تام وما يعلنون كاف إلا يظنون صالح وكذا ثمنا قليلا وقال أبو عمرو كاف فيهما مما يكسبون تام وقال أبو عمرو كاف معدودة صالح ما لا تعلمون حسن بل ليس بوقف لان ما بعده متعلق به لأنه من تتمة الجواب ومنه قوله تعالى فيما يأتي بلى من أسلم وجهه فالوقف على بلى في الآيتين خطأ ففيه رد على أبي عمر وحيث قال الوقف على بلى كاف في جميع القرآن لأنه رد للنفي المتقدم نعم إن اتصل به قسم كقوله تعالى قالوا وربنا وقل بلى وربي لم يوقف عليه دونه وما قاله أبو عمر وأوجه أصحاب النار مفهوم وكذا أصحاب الجنة وهو ظاهر إن جعلت الجملة بعد كل منهما مستأنفة لا إن أعربت حالا كما حكى عن ابن كيسان أو خبرا ثانيا خالدون في الموضعين تام إلا الله تام وقال أبو عمرو كاف والمساكين مفهوم حسنا صالح وأقيموا الصلاة جائز وكذا وآتوا الزكاة معرضون كاف وكذا تشهدون والعدوان صالح إخراجهم حسن وكذا ببعض والحياة الدنيا وقال أبو عمرو في الثلاثة كاف أشد العذاب كاف تعملون تام سواء قرئ بالتاء الفوقية أو بالتحية وقال
1 / 15
أبو عمرو كاف وقال أبو حلتم تام ولا هم ينصرون أتم منه بالرسل كاف البيانات مفهوم القدس حسين وقال أبو عمرو كاف استكبرتم صالح تقتلون كاف قلوبنا غلف صالح ما يؤمنون تام مصدق لما معهم ليس بوقف كفروا به حسن على الكافرين تام وقال أبو عمرو كاف من عبادة صالح على غضب كاف مهين تام لما معهم كاف مؤمنين تام ظالمون كاف فوقكم الطور حسن واسمعوا حسن وعصينا صالح بكفرهم حسن مؤمنين تام صادقين تام أيديهم كف بالظالمين تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام ومن الذين أشركوا تام وقال أبو عمرو كاف كان هما بناء على جعله معطوفا على قبله أي وأحرص من الذين أشركوا وان جعل متعلقا بما بعده فالوقف على حياة وهو تام ألف سنة كاف وكذا إن يعمر بما يعملون تام وكذا للمؤمنين وعدو للكافرين وقال أبو عمرو في الأخيرين كاف بينات كاف الفاسقون تام وقال أبو عمرو كاف نبذة فريق منهم جائز لا يؤمنون تام وقال أبو عمرو كاف لا يعملون كاف وكذا ملك سليمان تام قالة نافع وجماعة وقال أبو عمرو ليس بتام ولا كاف بل هو حسن ولكن الشياطين كفروا صالح يعملون الناس السحر كاف إن جعلت ما جحدا وان جعلت بمعنى الذي لم يوقف على ذلك هاروت وماروت تام وقال أبو عمرو كاف فلا تكفر كاف إن جعل ما بعده معطوفا على ما تقدم وحسن إن جعل ما بعده مستأنفا أي فهم يتعلمون بين المرء وزوجه حسن إلا بأذن الله كاف ولا ينفعهم حسن من خلاق صالح وقال أبو عمرو فيهما كاف لو كانوا يعلمون اثنان أولهما صالح وثانيهما تام وقال أبو عمرو في الأول كاف وفي الثاني تام لأنه آخر القصة واسمعوا كاف عذاب اليم تام وأبو عمر وعكس ذلك من ربكم حسن وقال أبو عمرو كاف من يشاء كاف العظيم تام أو مثلها حسن وقال أبو عمرو كاف وقيل تام قدير تام والأرض مفهوم وقال أبو عمرو كاف ولا نصير صالح من قبل تام سواء السبيل تام وقال أبو عمرو في الثلاثة كاف كفارا كاف وقيل تام نقل الأصل الأول عن أبي حاتم ثم قال وليس عندي بكاف ولا جيد إن نصب حسدا بالعامل قبله وإنما يكون كافيا إن نصب بمضر سواء فيهما نصب بأنه مصدر أو مفعول له وتقدير المضمر يحسدونكم أو يردونكم ما تبين لهم الحق كاف وكذبا بأمره قدير تام وآتوا الزكاة تام وقال أبو عمرو كاف عند الله كاف بصير تام
أوأو
نصارى كاف تلك أمانيهم حسن وقال أبو عمرو كاف وقيل تام صادقين كاف وقيل حسن بلى تقدم عند ربه جائز وكذا ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون تام على شيء في الموضعين مفهوم يتلون الكتاب كاف كذلك ليس بوقف ومن عليه جعله راجعا إلى تلاوة اليهود وجعل وهم يتلون الكتاب راجعا إلى النصارى أي والنصارى يتلون الكتاب كتلاوة اليهود مثل قولهم صالح يختلفون تام في خرابها صالح وقال أبو عمرو كاف خائفين كاف عذاب عظيم تام فثم وجه الله كاف واسع عليم تام إن قرئ قالوا بلا واو أو بالواو وجعلت استئنافا وإلا فالوقف على ذلك كاف وأطلق أبو عمر وأن الوقف عليه كاف سبحانه مفهوم والأرض كاف قانتون تام السموات والأرض كاف قانتون تام السموات والأرض صالح كن جائز وقال أبو عمرو كاف هذا إن رفع فيكون خبر مبتدأ محذوف وإلا لم يوقف عليه فيكون تام على القراءتين ومثل ذلك يأتي في أمثاله الواقعة في القرآن أو تأتينا آية كاف وكذا مثل قولهم وتشابهت قلوبهم يوقنون تام ونذيرا
1 / 16
حسن إن قرئ بفتح التاء والجزم والرفع استئنافا فأن رفع حالا فالوقف على ذلك جائز أصحاب الجحيم كاف ملتهم حسن هو الهدى صالح ولا نصير تام يؤمنون به حسن وقال أو عمرو كاف وذلك بجعل أولئك يؤمنون به خبر الذين آتيناهم الكتاب ومن أجاز الوقف على حق تلاوته جعل يتلونه حق تلاوته خبر الذين آتيناهم الكتاب الخاسرون تام على العالمين كاف عن نفس شيئا حسن ولاهم ينصرون كاف وقال أو عمرو تام فأتمهن صالح وكذا اماما ومن ذريتي الظالمين كاف وقال أو عمرو تام وأمنا حسن على قراءة واتخذوا بكسر الخاء على الأمر وجائز على قراءته بفتحها على الخبر مصلى حسن على القراءتين وقال أو عمرو كاف والركع السجود كاف وقال أو عمرو تام واليوم الآخر تام إلى عذاب النار جائز وبئس المصير كاف واسمعيل كاف إن جعل ربنا مقولا له ولإبراهيم أي يقولان ربنا ومن قال انه مقول له وحده وقف على البيت تقبل منا مفهوم وقال أو عمرو كاف السميع العليم تام وقال أو عمرو اكفى مما قبله وقال ابن الانباري مسلمين لك كاف مناسكا صالح وتب علينا مفهوم وقال أو عمرو كاف الرحيم تام ويزكيهم صالح وقال أو عمرو كاف العزيز الحكيم تام إلا من سفه نفسه كاف وكذا في الدنيا لمن الصالحين مفهوم أسلم كاف العالمين تام بنيه جائز ويعقوب أجوز منه وأنتم مسلمون كاف وكذا من بعدي واله آبائك صالح إن نصب ما بعده بفعل أي يعنون إبراهيم واسمعيل واسحق وليس بوقف إن جرد ذلك بالبدلية من آبائك وهو ما عليه الأكثر الها واحدا كاف إن جعلت الجملة بعده مستأنفة وليس بوقف إن جعلت حالا مسلمون حسن على الوجهين قد خلت هنا وفيما يأتي صالح لها ما كسبت هنا وفيما يأتي مفهوم ولكم ما كسبتم هنا وفيما يأتي صالح وقال أو عمرو في الثلاثة كاف تعملون تام تهتدوا حسن وقال أو عمرو تام حنيفا صالح إن جعل ما بعده من مقول القول أي قل بل ملة إبراهيم وقل ما كان إبراهيم من المشركين وكاف إن جعل ذلك استئنافا وأطلق أبو عمر وانه كاف من المشركين تام وكذا ونحن له مسلمون فقد اهتدوا حسن وقال أو عمرو كاف في شقاق صالح وكذا قوله فسيكفيكهم الله العليم تام صبغة الله صالح ومن أحسن من الله صبغة صالح وقال أو عمرو كاف له عابدون تام وهو ربنا وربكم صالح ولكم أعمالكم صالح مخلصون كاف على قراءة أم يقولون بالغيبة وصالح على قراءته بالحطاب لآن المعنى حينئذ أتحاجوننا في الله أم تقولون إن الأنبياء كانوا على دينكم أو نصارى كاف أم الله تام من الله حسن وقال أو عمرو كاف عما يعملون تام وكذا كانوا يعملون كانوا عليها كاف والمغرب صالح مستقيم تام وكذا عليكم شهيدا على عقبيه كاف هدى الله حسن وقال أو عمرو تام إيمانكم كاف رحيم تام في السماء حسن قبله ترضاها مفهوم وكذا المسجد الحرام وجوهكم شطره حسن وقال أو عمرو كاف من ربهم كاف وكذا عما تعملون ما تبعوا قبلتك مفهوم بتابع قبلة بعض حسن وقال أو عمرو كاف لمن الظالمين تام كما يعرفون أبناءهم كاف وهم يعملون تام وكذا الحق من ربك والممترين الخيرات حسن وكذا جميعا وقال أو عمرو فيهما كاف قدير تام وقال أو عمرو كاف المسجد الحرام كاف وكذا اللحق من ربك عما يعملون تام المسجد الحرام صالح ولعلكم تهتدون تام إن علق ما بعده بقوله بعد فأذكروني وليس بوقف إن علق
1 / 17
ذلك بقوله قبل ولا تم ما لم
تكونواا
تعملون كاف ولا تكفرون تام والصلاة كاف وكذا مع الصابرين وأموات ولا تشعرون والثمرات حسن وقال أو عمرو كاف وبشر الصابرين تام وقال أبو عمرو كاف هذا إن جعل الذين مبتدأ خبره أولئك الخ وليس بوقف إن جعل ذلك نعتا للصابرين وأولئك مبتدأ خبره ما بعد بل الوقف على راجعون وهو وقف تام ورحمة صالح المهتدون تام من شعائر الله كاف أن يطوف بهما حسن وقال أبو عمرو كاف شاكر عليم تام وكذا التواب الرحيم ولا بأس بالوقف على أجمعين خالدين فيها كاف وقال أبو عمرو صالح ولا هم ينظرون تام اله واحد جائز الرحمن الرحيم تام وكذا القوم يعقلون كحب الله حسن وقال أبو عمرو كاف أشد حبا لله حسن وقال أبو عمرو تام إذ يرون العذاب مفهوم لمن قرأ ولو ترى بالتاء الفوقية وكسر الهمزة من إن القوة لله وان الله شديد العذاب وإلا فليس بوقف بل الوقف على شديد العذاب وهو وقف صالح بهم الأسباب صالح وقال أبو عمرو كاف منا صالح حسرات عليهم كاف من النار تام طيبا وكذا خطوات الشيطان عدو مبين تام ما لا تعملون كاف وكذا آباءنا ولا يهتدون تام ونداء كاف لا يعقلون تام ما رزقناكم جائز تعبدون تام به لغير الله فلا آثم عليه كاف غفور رحيم كاف إلا النار صالح عذاب اليم تام على النار تام الكتاب بالحق بعيد تام وحين البأس كاف وقيل صدقوا مفهوم المتقون تام في القتلى حسن بالأنثى كاف بإحسان صالح ورحمة كاف عذاب أليم حسن تتقون تام إن ترك خيرا قيل حسن ورد بأن قوله لوصية مرفوع أما بكتب أو باللام في للوالدين بمعنى فقيل لكم الوصية للوالدين بأضمار القول ولا يجوز الفصل بين الفعل وفاعله ولا بين القول ومقوله لكن بقي احتمال ثالث وهو انه مرفوع وما بعده خبره أو خبره محذوف أي الايصاء كتب عليكم فعليه يحسن الوقف على خيرا بالمعروف كاف إن نصب حقا على المصدر وليس بوقف إن نصب وليس ذلك بكتب على المتقين حسن يبدلونه كاف وكذا سميع عليم وفلا أثم عليه رحيم تام تتقون جائز لأنه رأس آية وليس لآن ما بعده متعلق بكتب عليكم الصيام معدودات حسن من أيام أخرها وفيما يأتي حسن وقال أبو عمرو كاف مسكين كاف فهو خير له كاف تعملون تام إن رفع شهر رمضان بالابتداء وجعل ما بعده خبر وكاف إن رفع ذلك بأنه خبر مبتدأ محذوف وصالح إن رفع ذلك بأنه بدل من الصيام والفرقان كاف وقيل تام فليصمه كاف تشكرون تام فأني قريب صالح وكذا إذا دعان يرشدون تام إلى نسائكم كاف وكذا البأس لكم لباس لهن تام وعفا عنكم صالح وكذا ما كتب الله لكم إلى الليل كاف وكذا في المساجد فلا تقربوها حسن وقال أبو عمرو كاف تام تعلمون تام يسألونك عن الأهلة صالح أو مفهوم وكذا نظائره كيسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه ويسألونك عن الخمر والميسر وأبي الوقف عليه جماعة لأن ما بعده جوابه فلا يفصل بينهما والحج كاف وكذا من اتقى ومن أبوابها تعلحون تام ولا تعتدوا صالح المعتدين تام حيث أخرجوكم كاف من القتل حسن حتى يقاتلوكم فيه كاف فاقتلوهم صالح الكافرين كاف رحيم حسن الدين لله صالح الظالمين تام قصاص كاف وكذا بمثل ما اعتدى عليكم المتقين تام واحسنوا صالح المحسنين حسن والعمرة لله كاف ومن قرأ العمرة بالرفع فله الوقف على وأتموا
1 / 18
الحج من الهدى حسن الهدى محله كاف أو نسك صالح من الهدى كاف كاملة حسن وكذا المسجد الحرام العقاب تام معلومات كاف في الحج تام وقال أبو عمرو كاف ولا وقف على شيء مما قبله في الآية سواء رفع أم نصب فأن رفع الرفث والفسوق ونصب الجدال وقف على الفسوق وهو وقف كاف يعلمه الله تام التقوى كاف يا أولي الالباب تام من ربكم كاف وكذا المشعر الحرام كما هداكم حسن والضالين من حيث أفاض الناس جائز واستغفروا الله كاف وكذا رحيم أو اشد ذكرا ومن خلاق وعذاب النار ومما كسبوا الحساب حسن وقال أبو عمرو تام معدودات كاف وكذا فلا اثم عليه الأول لمن اتقى حسن وقال أبو عمرو كاف وقيل تام تحشرون تام على ما في قلبه ليس بوقف ألد الخصام كاف وكذا والنسل ومن قرأ ويهلك بالرفع على الاستئناف فله الوقف على ليفسد فيها إلا يحب الفساد حسن أخذته العزة بالإثم جائز فحسبه جهنم كاف ولبئس المهاد تام مرضاة الله كاف وقال أبو عمرو تام بالعباد تام كافة صالح وكذا خطوات الشيطان عدو مبين كاف عزيز حكيم تام في ظلل من الغمام جائز وان قال ابن كثير انه كاف لان
قولهله
والملائكة معطوف على فاعل يأتيهم قبله ومن قرأ والملائكة بالجر عطفا على الغمام لم يقف على الغمام صالح على القراءتين وقضي الأمر حسن ترجع الأمور تام بينه حسن شديد العقاب تام من الذين آمنوا حسن وقال أبو عمرو كاف يوم القيامة كاف بغير حساب تام ومنذرين حسن فيما اختلفوا فيه حسن وقال أبو عمرو كاف والوقف على كان الناس أمة واحدة ليس بجيد وان قيل انه حسن لان ما بعده متعلق به بغيا بينهم مفهوم وقال أبو عمرو كاف وقيل تام من الحق بأذنه كاف وكذا مستقيم خلوا من قبلكم صالح وان قيل انه حسن متى نصر الله حسن وقال أبو عمرو كاف قريب تام ماذا ينفقون هنا وفيما يأتي مفهوم على ما مر وابن السبيل كاف به علم تام كره لكم حسن وقال أبو عمرو كاف خير لكم كاف وكذا شر لكم لا تعملون تام قتال فيه كبير تام وقال أبو عمرو كاف أكبر عند الله حسن وهو خبر قوله وصد عن سبيل الله مع ما عطف عليه أكبر من القتل حسن أيضا وقال أبو عمرو وفيهما كاف إن استطاعوا حسن وقال أبو عمرو كاف والآخرة مفهوم أصحاب النار جائز فيها خالدون تام رحمة الله كاف رحيم تام والميسر مفهوم وتقدم بما فيه ومنافع للناس صالح من نفعهما كاف ماذا ينفقون مفهوم وتقدم بما فيه قل العفو تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام لعلكم تتفكرون ليس بوقف لان ما بعده متعلق به أو يبين الله لكم ة الآخرة تام عن اليتامى مفهوم وتقدم إصلاح لهم خير فإخوانكم كاف وكذا من المصلح لأعنتكم صالح وقال أبو عمرو كاف حكيم حسن وقال أبو عمرو تام حتى يؤمن صالح ولو أعجبتكم كاف حتى يؤمنوا صالح ولو أعجبكم كاف إلى النار حسن بأذنه كاف يتذكرون تام عن المحيض تقدم ذكره قل هو أذى مفهوم حتى يطهرن صالح أمركم الله كاف التوابين جائز المتطهرين تام أنى شتم كاف وكذا لانفسكم وملاقوه وقال أبو عمرو ملاقوه تام ولو وقف على واتقوا الله جاز وشر المؤمنين تام بين الناس كاف عليم كسبت قلوبكم كاف غفور حليم أربعة اشهر مفهوم رحيم سميع كاف سميع عليم تام ثلاثة قروء كاف واليوم الآخر حسن وكذا أصلا بالمعروف كاف وكذا عليهن درجة عزيز حكيم تام الطلاق مرتان صالح
1 / 19
وقيل حسن بأحسان كاف وكذا أن لا يقيما حدود الله وفيما افتدت به فأن خفتم أن لا يقيما حدود الله ليس بوقف فلا تعتدوها تام وقال أبو عمرو كاف الظالمون زوجا غيره كاف وكذا أن يقيما حدود الله يعملون تام وقيل كاف أو سرحوهن بمعروف حسن وقال أبو عمرو كاف ضرار التعتدوا تام نفسه كاف وكذا هزؤا ويعظكم به اتقوا الله صالح عليم تام بالمعروف كاف اليوم الآخر صالح وقال أبو عمرو كاف وأطهر كاف لا تعلمون تام الرضاعة حسن وكذا كسوتهن بالمعروف وإلا وسعها وقال أبو عمرو في إلا وسعها كاف بولده صالح مثل ذلك أصلح منه وقال أبو عمرو انه كاف وكذا ما آتيتم بالمعروف واتقوا الله جائز بصير تام وعشرا صالح بالمعروف كاف خبير تام في أنفسكم حسن قولا معروفا تام أجله حسن وقال أبو عمرو كاف فأحذروه كاف غفور حليم تام فريضة كاف وعلى المقتر قدره لا يوقف عليه اختيار الاتصال ما بعده به على المحسنين كاف وكذا عقدة النكاح اقرب للتقوى حسن وقال أبو عمرو كاف بينكم كاف بصير تام الوسطى صالح وان كان ما بعده معطوفا على ما قبله لأنه عطف جملة على جملة فهو كالمنفصل عنه قانتين كاف أو ركبانا صالح تعملون تام غير اخراج كاف وكذا من معروف عزيز حكيم تام وللمطلقات متاع بالمعروف جائز المتقين حسن تعقلون تام احياهم حسن وقال أبو عمرو كاف لا يشكرون تام وقاتلوا في سبيل الله جائز سميع عليم تام أضعافا كثيرة حسن ويبسط جائز وقال أبو عمرو فيه كاف واليه ترجعون تام نقاتل في سبيل الله صالح وكذا أن لا تقاتلوا وقال أبو عمرو فيه كاف وأبنائنا كاف وكذا إلا قليلا منهم بالظالمين تام طالوت ملكا كاف وكذا من المال والجسم ومن يشاء واسع عليم تام سكينة من ربكم جائز تحمله الملائكة كاف وكذا مؤمنين بالجنود ليس بوقف وقال أبو عمرو فيه تام بنهر صالح فليس مني مفهوم بييده كاف وكذا إلا قليلا منهم وجنوده وبأذن الله وقال أبو عمرو في الاخير كاف مع الصابرين حسن أفرغ علينا صبرا جائز وكذا وثبت أقدامنا على القوم الكافرين صالح فهزموهم بأذن الله كاف مما يشاء تام وكذا نتلوها عليك بالحق والمرسلين وفضلنا بعضهم على بعض ومن وقف على قوله كلم الله ونوى بما
بعدهده
استئنافا فوقفه كاف أو نوى به عطفا فوق صالح درجات حسن بروح القدس كاف ولكن اختلفوا صالح وقال أبو عمرو كاف من كفر كاف ما يريد تام ولا شفاعة كاف الظالمون تام الله لا اله إلا هو صالح الحي القيوم كاف ولا نوم حسن وما في الأرض تام إلا بأذنه حسن وما خلفهم كاف وكذا شاء والأرض حفظهما صالح العظيم تام لا إكراه في الدين صالح من الغي كاف وكذا الانفصام لها سميع عليم تام إلى النور كاف أولياؤهم الطاغوت مفهوم إلى الظلمات كاف خالدون تام إن آتاه الله الملك حائز وليس وان قيل به وقال أبو عمرو كاف الظالمين صالح وكذا ثم بعثه قال كم لبثتم كاف وكذا أو بعض يوم لم يتسنه صالح آية للناس صالح لحما كاف قدير تام تحي الموتى صالح وقال أبو عمرو كاف يأتينك سعيا كاف عزيز حكيم تام مائة حبة كاف وكذا لمن يشاء واسع عليم تام لهم أجرهم عند ربهم كاف وكذا
1 / 20
يحزنون وتبعها أذى والله غني حليم واليوم الآخر كاف مما كسبوا تام وكذا الكافرين وفطل وصير فاحترقت كاف يتفكرون تام من الأرض حسن وكذا إلا إن تغمضوا فيه غني حميد تام بالفحشاء كاف وكذا فضلا وواسع عليم من يشاء تام خيرا كثيرا كاف أولوا تام يعلمه كاف من أنصارهم تام فنعما هي كاف فهو حير لكم تام وقال أبو عمرو كف لكن من قرأ ونكفر بالجزم لم يقف على خير لكم لآن نكفر معطوف على جواب الشرط فلا يفصل بينهما من سيئاتكم كاف خبير تام من يشاء حسن وقال أبو عمرو كاف فلأنفسكم كاف وكذا ابتغاء وجه الله لا يظلمون تام إن علق ما بعده بمحذوف متأخر عنه أي للفقراء المذكورين حق واجب في أموالكم وكاف إن علق ذلك بمحذوف متقدم أي الإنفاق للفقراء المذكورين يوف إليكم في الأرض صالح وكذا من التعفف وقال أبو عمرو فيه كاف إلحافا كاف به عليم تام عند ربهم جائز وكذا ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون تام من المس حسن وكذا مثل الربا وقال أبو عمرو فيهما كاف وحرم لربا وأمره إلى الله حسن وقال أبو عمرو كاف أصحاب النار صالح خالدون تام ويربي الصدقات كاف كفار أثيم تام وكذا يحزنون مؤمنين حسن ورسوله صالح وكذا رؤس اموالكم ولا تظلمون حسن وقال أبو عمرو كاف إلى ميسرة كاف تعلمون تام ترجعون فيه إلى الله حسن وهم لا يظلمون تام فأكتبوه كاف وكذا بالعدل وكما بالعدل وكما علمه الله وفليكتب عليه الحق جائز وكذا وليتق ربه منه شيئا كاف وكذا وليه بالعدل ومن رجالكم من الشهداء كاف إن قرئ بفتحها أحدهم الأخرى كاف وكذا إذا ما دعوا إلى أجبه صالح إن لا تكتبوها كاف وكذا إذا تبايعتم ولا شهيد وفسوق بكم واتقوا الله جائز ويعلمكم الله كاف بكل شيء عليم تام مقبوضة كاف وليتق الله ربه كاف وكذا ولا تكتموا الشهادة وكذا آثم قلبه بما تعملون عليم تام وما في الأرض كاف يحاسبكم به الله صالح إن رفع ما بعده وليس بوقف إن جزم ذلك لأنه معطوف على يحاسبكم فلا يفصل بينهما فيغفر لمن يشاء صالح ويعذب من يشاء كاف قدير تام والمؤمنون حسن وقال أبو عمرو كاف وكتبه ورسله حسن وقال أبو عمرو كاف وذلك على قراءة لا نفرق بالنون لأنه منقطع عما قبله ومن قرأه بالياء فلا يقف على ذلك لان لا يفرق راجع إلى قوله كل آمن بالله فلا يقطع عنه ومن رسله كاف على القراءتين وكذا سمعنا وأطعنا المصير تام إلا وسعها صالح لهما كسبت جائز وعليها ما اكتسبت حسن وكذا أو أخطأنا ومن قبلنا وقال أبو عمرو فيهما كاف ما لا طاقة لنا به كاف واعف عنا صالح واغفر لنا مفهوم وارحمنا صالح وقال أبو عمرو كاف ولا يحسن الوقف على أنت مولانا لمكان الفاء بعده آخر السورة تام. فا فوقفه كاف أو نوى به عطفا فوق صالح درجات حسن بروح القدس كاف ولكن اختلفوا صالح وقال أبو عمرو كاف من كفر كاف ما يريد تام ولا شفاعة كاف الظالمون تام الله لا اله إلا هو صالح الحي القيوم كاف ولا نوم حسن وما في الأرض تام إلا بأذنه حسن وما خلفهم كاف وكذا شاء والأرض حفظهما صالح العظيم تام لا إكراه في الدين صالح من الغي كاف وكذا الانفصام لها سميع عليم تام إلى النور كاف أولياؤهم الطاغوت مفهوم إلى الظلمات كاف خالدون تام إن آتاه الله الملك حائز وليس وان قيل به وقال أبو عمرو كاف الظالمين صالح وكذا ثم بعثه قال كم لبثتم كاف وكذا أو بعض يوم لم يتسنه صالح آية للناس صالح لحما كاف قدير تام تحي الموتى صالح وقال أبو عمرو كاف يأتينك سعيا كاف عزيز
حكيم تام مائة حبة كاف وكذا لمن يشاء واسع عليم تام لهم أجرهم عند ربهم كاف وكذا يحزنون وتبعها أذى والله غني حليم واليوم الآخر كاف مما كسبوا تام وكذا الكافرين وفطل وصير فاحترقت كاف يتفكرون تام من الأرض حسن وكذا إلا إن تغمضوا فيه غني حميد تام بالفحشاء كاف وكذا فضلا وواسع عليم من يشاء تام خيرا كثيرا كاف أولوا تام يعلمه كاف من أنصارهم تام فنعما هي كاف فهو حير لكم تام وقال أبو عمرو كف لكن من قرأ ونكفر بالجزم لم يقف على خير لكم لآن نكفر معطوف على جواب الشرط فلا يفصل بينهما من سيئاتكم كاف خبير تام من يشاء حسن وقال أبو عمرو كاف فلأنفسكم كاف وكذا ابتغاء وجه الله لا يظلمون تام إن علق ما بعده بمحذوف متأخر عنه أي للفقراء المذكورين حق واجب في أموالكم وكاف إن علق ذلك بمحذوف متقدم أي الإنفاق للفقراء المذكورين يوف إليكم في الأرض صالح وكذا من التعفف وقال أبو عمرو فيه كاف إلحافا كاف به عليم تام عند ربهم جائز وكذا ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون تام من المس حسن وكذا مثل الربا وقال أبو عمرو فيهما كاف وحرم لربا وأمره إلى الله حسن وقال أبو عمرو كاف أصحاب النار صالح خالدون تام ويربي الصدقات كاف كفار أثيم تام وكذا يحزنون مؤمنين حسن ورسوله صالح وكذا رؤس اموالكم ولا تظلمون حسن وقال أبو عمرو كاف إلى ميسرة كاف تعلمون تام ترجعون فيه إلى الله حسن وهم لا يظلمون تام فأكتبوه كاف وكذا بالعدل وكما بالعدل وكما علمه الله وفليكتب عليه الحق جائز وكذا وليتق ربه منه شيئا كاف وكذا وليه بالعدل ومن رجالكم من الشهداء كاف إن قرئ بفتحها أحدهم الأخرى كاف وكذا إذا ما دعوا إلى أجبه صالح إن لا تكتبوها كاف وكذا إذا تبايعتم ولا شهيد وفسوق بكم واتقوا الله جائز ويعلمكم الله كاف بكل شيء عليم تام مقبوضة كاف وليتق الله ربه كاف وكذا ولا تكتموا الشهادة وكذا آثم قلبه بما تعملون عليم تام وما في الأرض كاف يحاسبكم به الله صالح إن رفع ما بعده وليس بوقف إن جزم ذلك لأنه معطوف على يحاسبكم فلا يفصل بينهما فيغفر لمن يشاء صالح ويعذب من يشاء كاف قدير تام والمؤمنون حسن وقال أبو عمرو كاف وكتبه ورسله حسن وقال أبو عمرو كاف وذلك على قراءة لا نفرق بالنون لأنه منقطع عما قبله ومن قرأه بالياء فلا يقف على ذلك لان لا يفرق راجع إلى قوله كل آمن بالله فلا يقطع عنه ومن رسله كاف على القراءتين وكذا سمعنا وأطعنا المصير تام إلا وسعها صالح لهما كسبت جائز وعليها ما اكتسبت حسن وكذا أو أخطأنا ومن قبلنا وقال أبو عمرو فيهما كاف ما لا طاقة لنا به كاف واعف عنا صالح واغفر لنا مفهوم وارحمنا صالح وقال أبو عمرو كاف ولا يحسن الوقف على أنت مولانا لمكان الفاء بعده آخر السورة تام. كيم تام مائة حبة كاف وكذا لمن يشاء واسع عليم تام لهم أجرهم عند ربهم كاف وكذا يحزنون وتبعها أذى والله غني حليم واليوم الآخر كاف مما كسبوا تام وكذا الكافرين وفطل وصير فاحترقت كاف يتفكرون تام من الأرض حسن وكذا إلا إن تغمضوا فيه غني حميد تام بالفحشاء كاف وكذا فضلا وواسع عليم من يشاء تام خيرا كثيرا كاف أولوا تام يعلمه كاف من أنصارهم تام فنعما هي كاف فهو حير لكم تام وقال أبو عمرو كف لكن من قرأ ونكفر بالجزم لم يقف على خير لكم لآن نكفر معطوف على جواب الشرط فلا يفصل بينهما من سيئاتكم كاف خبير تام من يشاء حسن وقال أبو عمرو كاف فلأنفسكم كاف وكذا ابتغاء وجه الله لا يظلمون تام إن علق ما بعده بمحذوف متأخر عنه أي للفقراء المذكورين حق واجب في أموالكم وكاف إن علق ذلك بمحذوف متقدم أي الإنفاق للفقراء المذكورين يوف إليكم في الأرض صالح وكذا من التعفف وقال أبو عمرو فيه كاف إلحافا كاف به عليم تام عند ربهم جائز وكذا ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون تام من المس حسن وكذا مثل الربا وقال أبو عمرو فيهما كاف وحرم لربا وأمره إلى الله حسن وقال أبو عمرو كاف أصحاب النار صالح خالدون تام ويربي الصدقات كاف كفار أثيم تام وكذا يحزنون مؤمنين حسن ورسوله صالح وكذا رؤس اموالكم ولا تظلمون حسن وقال أبو عمرو كاف إلى ميسرة كاف تعلمون تام ترجعون فيه إلى الله حسن وهم لا يظلمون تام فأكتبوه كاف وكذا بالعدل وكما بالعدل وكما علمه الله وفليكتب عليه الحق جائز وكذا وليتق ربه منه شيئا كاف وكذا وليه بالعدل ومن رجالكم من الشهداء كاف إن قرئ بفتحها أحدهم الأخرى كاف وكذا إذا ما دعوا إلى أجبه صالح إن لا تكتبوها كاف وكذا إذا تبايعتم ولا شهيد وفسوق بكم واتقوا الله جائز ويعلمكم الله كاف بكل شيء عليم تام مقبوضة كاف وليتق الله ربه كاف وكذا ولا تكتموا الشهادة وكذا آثم قلبه بما تعملون عليم تام وما في الأرض كاف يحاسبكم به الله صالح إن رفع ما بعده وليس بوقف إن جزم ذلك لأنه معطوف على يحاسبكم فلا يفصل بينهما فيغفر لمن يشاء صالح ويعذب من يشاء كاف قدير تام والمؤمنون حسن وقال أبو عمرو كاف وكتبه ورسله حسن وقال أبو عمرو كاف وذلك على قراءة لا نفرق بالنون لأنه منقطع عما قبله ومن قرأه بالياء فلا يقف على ذلك لان لا يفرق راجع إلى قوله كل آمن بالله فلا يقطع عنه ومن رسله كاف على القراءتين وكذا سمعنا وأطعنا المصير تام إلا وسعها صالح لهما كسبت جائز وعليها ما اكتسبت حسن وكذا أو أخطأنا ومن قبلنا وقال أبو عمرو فيهما كاف ما لا طاقة لنا به كاف واعف عنا صالح واغفر لنا مفهوم وارحمنا صالح وقال أبو عمرو كاف ولا يحسن الوقف على أنت مولانا لمكان الفاء بعده آخر السورة تام.
سورة آل عمران مدنية
والم تقدم الكلام عليه في سورة البقرة الله لا اله إلا هو حسن إن رفعت بأنه خبر لمبتدأ محذوف وليس يوقف إن رفعت ذلك بأنه صف ة لله الحي القيوم تام إن جعلته خبرا ولم تقف على ما قبله وكاف إن جعلته خبرا ووقفت على ما قبله وليس بوقف إن جعلته مبتدأ لأن خبره نزل عليك الكتاب مصدقا لما بين يديه كاف وكذا هدى للناس وأنزل الفرقان تام لتمام القصة عذاب شديد كاف ذو انتقام تام وكذا في السماء وكيف يشاء والعزيز الحكيم وقال أبو عمرو في السماء ويشاء كاف الكتاب صالح محكمات جائز أم الكتاب حسن وأخر متشابهات كاف تأويله صالح
1 / 21
وقال أبو عمرو كاف وما يعلم تأويله إلا الله تام على قول الأكثر إن الراسخين لم يعلموا تأويل المتشابه وليس بوقف على قول غيرهم إن الراسخين يعلمون تأويله آمنا به صالح على المذهبين ويجوز أن يوقف على والراسخون في العلم على المذهب الثاني ويبتدأ بيقولون على معنى ويقولون آمنا به لكن الأجود خلافه إذا المشهور إن هذه الجملة على هذا المذهب حال ربنا حسن وما يذكر إلا أولو الألباب كاف لان ما بعده من الحكاية وان كان هو ليس منها وقال أبو عمرو تام إذ هديتنا صالح وقال أبو عمرو كاف من لدنك رحمة صالح الوهاب تام وان كان ما بعده من الحكاية لأنه رأس آية وطال الكلام لا ريب فيه كاف الميعاد تام من الله شيئا جائز وقود النار جائز إن علق به أو بكفروا كدأب وكاف إن علق بكذبوا بعدها أو جعل كدأب آل فرعون خبرا لمبتدأ محذوف أي عادتهم في كفرهم وتظاهرهم على النبي ﷺ كعادة آل فرعون في تظاهرهم على موسى ﵇ كدأب آل فرعون تام إن جعل ما بعده مبتدأ وخبر وليس بوقف إن عطف ذلك عليه بذنوبهم كاف العقاب تام إلى جهنم مفهوم المهاد تام التقتا حسن وقال أبو عمرو كاف رأى العين كاف من يشاء تام لأولي الأبصار أتم منه والحرث كاف الحياة الدنيا حسن وقال أبو عمرو كاف حسن المآب تام من ذلكم كاف جنات جائز ورضوان من الله كاف بصير بالعباد حسن وقال أبو عمرو كاف هذا إن جعل ما بعده خبر مبتدأ محذوف أو منصوبا بأعنى وان جعل مجرورا بد لا من قوله للذين اتقوا أو نعتا للعباد لا يحسن الوقف على بالعباد إلا بتجوز لنه رأس آية ذنوبنا كاف وكذا وقنا عذاب النار إن جعل ما بعده منصوبا على المدح وان جعل بدلا من الذين يقولون لم يحسن الوقف على النار إلا بتجوز لأنها رأس آية بالأسحار تام بالقسط صالح وقال أبو عمرو كاف الحكيم تام على قراءة من كسر همزة إن وليس بوقف على قراءة من فتحها لأنها مع مدخولها معمولة لشهد بمعنى أخبر ولا يوقف حينئذ على بالقسط ولا على الحكيم لئلا يفصل بين العامل ومعمولة الإسلام كاف وكذا بغيا بينهم وسريع الحساب ومن اتبعن أسلمتم صالح وكذا فقد اهتدوا وقال أبو عمرو فيهما كاف البلاغ كاف بالعباد تام وكذا بعذاب أليم والآخرة صالح وقال أبو عمرو كاف من ناصرين تام معرضون كاف وكذا يفترون لا ريب فيه مفهوم لا يظلمون تام من تشاء مفهوم في المواضع المذكورة بيدك كاف قدير تام في النهار جائز وكذا في الليل ومن الميت ومن الحي بغير حساب تام وكذا من دون المؤمنين فليس من الله في شيء كاف وهو بعيد منهم تقاة حسن وقال أبو عمرو كاف ويحذركم الله نفسه كاف وقيل تام وكذا يعلمه الله وما في الأرض كاف قدير تام إن نصب يوم تجد با ذكر مقدار وكاف إن نصب ذلك بالمصير أو يحذركم الله نفسه من خير محضرا تام إن جعل ما بعده مبتدأ وخبرا وليس بوقف إن جعل ذلك معطوفا على ما عملت من خير بل الوقف على وما عملت من سوء أمدا بعيدا حسن وقال أبو عمرو تام نفسه حسن وقال أبو عمرو كاف بالعباد تام ذنوبكم كاف رحيم تام والرسول مفهوم الكافرين تام على العالمين جائز من بعض كاف وقيل تام سميع عليم كاف وكذا فتقبل منى والسميع العليم وضعتها أنثى تام وقال أبو عمرو كاف هذا على قراءة من سكن التاء من قوله والله أعلم بما وضعت لأنه إخبار من الله
1 / 22
تعالى فهو مستأنف ومن قرأ بضم التاء لم يقف على أنثى بما وضعت صالح على قراءة من سكن التاء وليس بوقف على قراءة ضمها كالأنثى جائز على القراءة الأولى حسن على الثانية وأني سميتها مريم جائز الرحيم تام وكذا نباتا حسنا إن قرئ وكفلها بالتخفيف فأن شدد لم يوقف على حسنا لأن كفلها حينئذ معطوف على أنبتها أي وكفلها الله زكريا وكفلها زكريا
صالح على القراءتين عندها رزقا صالح وكذا أني لك هذا من عند الله كاف إن جعل ما بعده من قول الله تعالى وصالح إن جعل ذلك من الحكاية عن أم مريم بغير حساب تام ربه حسن ذرية طيبة صالح سميع الدعاء تام في المحراب حسن على قراءة من كسر همزة إن الله وليس بوقف على قراءة من فتها من الصالحين حسن ما يشاء تام آية كاف وكذا إلا رمز أو الأبكار وقال أبو عمرو في الأبكار تام العالمين تام مع الراكعين حسن نوحيه إليك كاف وكذا يكفل مريم ويختصمون بكلمة منه صالح وقيل تام في الدنيا والآخرة صالح وقال أبو عمرو كاف وقيل تام ومن المقتربين جائز وكهلا ومن الصالحين تام بشر كاف وكذا يخلق ما يشاء كن فيكون تقدم في البقرة وقال الأصل هنا فيكون تام لمن قرأ ونعلمه بالنون وكاف لمن قرأه بالياء لأنه معطوف على يبشرك والإنجيل جائزا بآية من ربكم صالح إن قرئ أني أخلق بكسر الهمزة وليس بوقف إن قرئ بفتحها باذن الله صالح في الموضعين وقال أبو عمرو كاف وكذا إن كنتم مؤمنين ومصدقا منصوب بجئت مقدرا بآية من ربكم كاف وأطيعون تام فاعبدوه حسن مستقيم تام إلى الله حسن وكذا نحن أنصار الله وآمنا بالله وكذا بأنا مسلمون ومع الشاهدين ومكروا ومكر الله كاف وكذا خير الماكرين متوفيك جائز وكذا رافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا حسن وقال أبو عمرو تام ومحلهما إذا جعل الخطاب فيما بعده للنبي ﷺ فأن جعل الحطاب كله لعيسى ﵇ فليس ذلك بوقف إلى يوم القيامة مفهوم تختلفون حسن في الدنيا والآخرة كاف من ناصرين حسن أجورهم كاف وكذا الظالمين الحكيم تام كمثل آدم حسن كن فيكون تقدم الممترين تام وكذا الكاذبين القصص الحق كاف وما من اله إلا الله حسن وكذا العزيز الحكيم وقال أبو عمرو فيهما كاف بالمفسدين تام وكذا بيننا وبينكم إن رفع ما بعده على أنه خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن جر على انه بدلمن كلمة أن لا نعبد إلا الله جائز من دون الله كاف بأنا مسلمون تام إلا من بعده صالح أفلا تعقلون تام ليس لكم به علم كاف وأنتم ولا نصرانيا جائز حنيفا مسلما صالح من المشركين تام وكذا وأنتم تشهدون وأنتم تعلمون لعلهم يرجعون صالح وان كان رأس آية لأن ما بعده من جملة الحكاية عن اليهود فأن جعلت الواو في ولا تؤمنوا للاستئناف فالوقف على يرجعون كاف لمن تبع دينكم تام وكذا دينكم تام وكذا قل إن الهدى هدى الله هذا إن قرئ إن يؤتي أحد بالاستفهام أو علق بالهدى فن علق بقوله ولا تؤمنوا وجعل قل إن الهدى هدى الله اعتراضا فليس شيء من ذلك بوقف والتقدير على الاستفهام أأن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم تصدقونه على وجه التوبيخ لهم بذلك ليتمسكوا بما هم عليه عند ربكم كاف يؤتيه من يشاء والله واسع عليم حسن من يشاء كاف العظيم تام يؤده إليك صالح قائما كاف في الاميين سبيل صالح وهم يعلمون تام بلى
1 / 23