بحطام صارية تحفز؟ ما يعيقك عن رجوع؟
لم تبق للغد من دموع
في مقلتيها، لا ولم يبق ابتسام للقاء
ستعود - حين تعود - بالخرز الملون والهباء،
ستضم منها طيف أمس، فلا يجيبك في الضلوع
منها سوى دمك المفجع والخواء.
بيروت، 9 / 5 / 1962
سفر أيوب
1
لك الحمد مهما استطال البلاء
Unknown page