Manhaj al-Asha'ira fi al-'Aqidah - Ta'qib 'ala Maqalat al-Sabuni

Safar al-Hawali d. Unknown
83

Manhaj al-Asha'ira fi al-'Aqidah - Ta'qib 'ala Maqalat al-Sabuni

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

Publisher

الدار السلفية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

Genres

الرافضة مثلا أم الْعَكْس؟ أَو نشنّع على الرافضة ونصمت عَن الصُّوفِيَّة؟ أم مَاذَا؟ مَا هُوَ المعيار؟ وَهل هُنَاكَ حَقًا فرق ضَالَّة فَأَخْبرُونِي مَا هُوَ الضلال إِذن؟ ... قد تَقولُونَ: "نتعاون جَمِيعًا فِيمَا اتفقنا عَلَيْهِ ويعذر بَعْضنَا بَعْضًا فِيمَا اخْتَلَفْنَا فِيهِ ". فَنَقُول: إِنَّه مَا من فرقة ظَهرت على الأَرْض تدّعي الْإِسْلَام إِلَّا وَنحن متفقون مَعهَا على أَشْيَاء ومختلفون على أَشْيَاء، حَتَّى القاديانية نتفق معَها على الْإِيمَان بِاللَّه وَصِحَّة نبوة مُحَمَّد ﷺ وَالْإِيمَان بِالآخِرَة وتعظيم الْقُرْآن، وهم يعلنون محاربة الشيوعية والصهيونية وَغير ذَلِك، فَإِذا عذر بَعْضنَا بَعْضًا فِيمَا اخْتَلَفْنَا فِيهِ مثل نبوة أَحْمد القادياني وَنسخ شَرِيعَة مُحَمَّد ﷺ وَنَحْوهمَا، فَمَاذَا تكون النتيجة؟ وَهل ترْضونَ ذَلِك أم نعود من جَدِيد للمطالبة بالمعيار الَّذِي بِهِ نرد القاديانية ونقبل غَيرهَا مَعَ إشراك الْكل فِي أصل الضلال والانحراف. إِن سلمتم أنّ كل ضال لابد من بَيَان ضلاله وَأَن الْمُسلمين لن يجتمعوا إِلَّا على الْحق فقد بيّنا لكم- وَمَا نزال مستعدِّين لمزيد بَيَان- أَن الأشاعرة فرقة ضَالَّة عَن الْمنْهَج

1 / 86