Relativism ، وبصدد النسبوية - ونحن في رحاب المنهج العلمي - لا يفوتنا أن موضوعية
objectivity
العلم المطلقة التي اشتهرت بها الحداثة كمضادة للذاتية قد انهارت بفعل سقوط مطلق نيوتن: الزمان والمكان المطلقين، وصعود نسبية آينشتين، حل محلها البين-ذاتية
intersubjectivity
أو المشترك بين الذوات. ونذكر في هذا الصدد قول فيل
Weyl
الرائع: «كل حقيقة مطلقة ذاتية، وكل حقيقة موضوعية نسبية.»
ولعل أخطر الآليات هي النصية؛ أي النظر إلى المقولة المعنية - وهي هنا العلم ومنهجه - كنص قابل للقراءة أو بالأحرى القراءات المتعددة، وتفعيل الهيرمنيوطيقا؛ أي مناهج التأويل الذي يختلف باختلاف أفق القارئ. وتفتح النصية الباب لمد التفكيكية (
Deconstructivism
وفي ترجمة أخرى التقويضية) من النصوص إلى ظاهرة العلم.
Unknown page