حادث البين ودمع العين جار
آه ما صدقت أن رآني الحبيب وبلغت المنى، بتخليص حبيبي أكسيفار من العنا، فداهمني الرزء، رزءا أضاع مني الحواس، من ذي القباحة فرناس، فإنه أقام الحرب على قدم وساق، وألهم قلوب الأعداء أشد احتراق، فيا له من شيطان مريد، وعدو حقود عنيد، وكذلك حبيبي أكسيفار، قد هاج كالأسد الكرار؛ وذلك لنصرة أبيه، وقتال أعاديه، مع أنه عامله بغير الإحسان، وأذاقه في السجن كل هوان، ما هذه الخطوب المريعة، والكروب الهائلة الشنيعة!
الواقعة الثالثة (مونيم، فوديم، أكسيفار)
أكسيفار :
إن الغرام سبا صبري
ومهجتي ذابت وجدا
مونيم :
أهلا وسهلا يا بدري
بدر اللقا ينفي الوقدا
أكسيفار :
Unknown page