قصص ضحايا الحروب لا تصدق،
ولأن الحقيقة لا تقوى على الصمود أمام الفظائع المرتكبة،
يلجأ الشهود على وحشية الإنسان إلى الكذب.
القليل من الكذب في مثل هذه الظروف يكون ضروريا،
لا لتجميل الحقيقة ولا لتشويهها،
بل لطمس بعض معالم بشاعتها؛
كي لا تصبح مألوفة في أنظار الأبرياء.
كلما كبرت المأساة ازداد الإنسان خرسا.
Unknown page