============================================================
انكارها بل الذى يحب أن يتلاقى ما يكون منهم بالقبول ظاهرا وباطا ونية واعتتادا وقولا وفعلا لان الله عز وجل قرن طاعتهم بطاعة رسوله وجعلهم خلفاء للأمة من بعده وهذا أصعب ماحمل المؤمون، وبقدر ما يحتملون منه تكون درجاتهم عند الله وعند أولياء الله ، ولذلك قال جعفر ابن محمد صلوات الله عليه * لا يحتمل أمرنا ويقوم به إلا ملك مقرب أو ني مرسل أو نحن أو من ارتضى الله من عباده ، فأما ماذكره صلوت الله عليه من احتمال الملائكه والنبيين فلما يكون من عند الله تعالى ، وأما ماذكره من احتمال الائمة فلا يكون من الله تعالى ومن رسوله (صلعم) وأما ما ذكره من احتمال العباد فلا يكون من الله عز وجل ومن رسوله ومنهم صلوات الله عليهم ، وقد فسر ذلك ويينه فى حديث آخرقال فيه و أمر الله ورسوله (صلع) بطاعته عزوجل وأمرنا بطاعته وطاعة رسوله وأمر الناس جميعا بطاعته وطاعة رسوله وطاعتنا، فقال للنبى ء اتق الله * وقال لناد أطيعوا الله وأطيعواالرسول، وقال للناس أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم" فيلبغى لاتباع الائمة حاصة ولعامة الناس كافة أن يحهدوا أنفسهم ويدأبوها فى رضاء خالقهم وطاعته وطاعة رسوله والاثمة من ذريته وينصحوا لهم ويؤدوا لهم أمانتهم كما افترض الله عليهم، ويلزموا الحذر والتحفظ من السقوط عندهم ، وييحتلبوا ما خالف محبوبهم ووقع بغير المرافقة عندهم ، فإن رأوا أنهم قدقاموا بذلك ووفوا شراتطه ووقفوا على حدوده، ولم يكن فيما بينهم وبين الله جل ذكره (39 ب] ما يتوقعون له أمرا يكرهونه منه ولا من أوليائه (صلعم) ، فزل بهم أمر من الله تعالى أو من أولياته صلوات الله عليهم فيه لهم عقوية أو امتحان بأى وجه جرى ذلك ، وكان ذلك فى أمر ينكرونه أو يكرهونه من جميع الأمور لم ينكروا من ذلك شييا بظاهر أمورهم ولا باطنها ، ويسلوا لامر الله ولاوليائه قوة وفعلا واعتقادا ونية، وأيقنوا أن ذلك عدل من الله ومن أوليائه وصواب كله فإن الذى ينالهم مته هم أهله أو أ كثرمنه ، وأن الذى
Page 78