============================================================
صلى الله عليه وعلى آله " أفضل الاعمال بعد الايمان بالله الجهاد فى سبيله، ، وقال: "أجود الناس من جاد بنفسه فى سبيل الله، . فالجهاد فى سبيل الله مع أولياء الله ومن أقاموه من عباده على من عند عليهم من مسلم أو كافر فرض من الله فى أرضه بين عباده . فالجهاد الجهاد عباد الله مع أوليائه فى سبيله بأموالكم وأتفسكم كما افترض الله فى كتابه عليكم ، فأنتم حسنات المجاهدين من قبلكم ، فاجهدوا أنفسكم فى أن تكون لكم حسنات من المؤمثين من بعدكم .
[23 ب] لان من جاهد فى سبيل الله فاستخرج مشركا من شركه 1 إلى الإسلام أو باغيا من بغيه إلى العدل والإيمان طائعا بالإجابة أو كرها (1) بالأسر ثم من الله عليه أو على عقبه بالايمان فهو ونسله وما تناسل منهم حسنات لمن كان سبب ذلك لهم ، وله مثل أجر أعمالهم من غير نقص من أجورهم ، وحقيق على الله الا يدخل محسنا منهم الجنة ويقصر بمن كان سببه إليها دونها ما لم يأت من الذنوب ما تحرم به الجنة عليه، وفى مثل هذاقال [أبو جعفر محمد بن على] صلوات الله عليه لرجل قد قال له : " يابن رسول الله إن الناس يجدون فى أنقسهم من قولكم انكم مواليهم . فقال عليه السلام : الناس ثلاثة أصناف ، فصنف دعوناه إلى الله ورسوله فأجابنا فنة الله ومنة رسوله ومنتنا عليه؛ وصنف دافعنا فقتلنا: وصنف من الله عليهم ورسوله عام الفتح، فمن أى صنف من هذه الأصناف شاء أن يكون هذا القائل فليكن فمنتنا عليه ونحن مواليه . فالائمة صاوات الله عليهم هم أسباب رحمة الله لخلقه ونسمته عليهم (125 بدعوتهم اياهم اليه بالجهاد فى سبيل الله والدعاء إليه وهم الذين (3) استنقذوهم من الكفر إلى الإسلام ، ومن البغى والشرك إلى التوحيد والايمان ، فهم حسناتهم وعتقاؤهم ومن أعان أولياء الله فى ذلك وظاهرهم عليه وتولاهم واتبتهم فيه ، فهو منهم لقول الله عز وجل حكاية عن خليله ابراهييم * فمن تبعنى فإنه منى (1) فى الاصل سكرومها (2) فى الاصل أبو جمفر بن محمد بن على (3) صفحةه2ا ونصيف 24 ا ب بياض فى الاسل
Page 62