============================================================
لجبل العباد على الطاعة، أو لأمر مناديا ينادى من سمائه بمراده: ولم يبعت من نسله إلى عباده من بعث، ولو فعل ذلك لبطل التفضيل وزالت المخمنة، ويلم يكن ثواب ولا عقاب ولكان الناس كلهم أمة واحدة ، ولاستووا في النعم والعلم والفضل والله أعلم بما أراده وأولياؤه الذين أطلعهم على ياشاء بمن غيبه ، لا إله إلا هو وحده لاشريك له .
(8) ذ كر الصبر على نوائب الديمة صاواث الله عايهم واشكر طا أولوه موع جمزيل النعمة الصبر والشكر خلتان من خلال العبادة، فمن صبر على طاعة الله وطاعة أولياته التى افترضها لهم على عباده وعول فى السراء والضراء عليهم واحتمل الأذى لله ولهم كان من الضابرين الذين وصف الله عز وجل ثوابهم فى كتابه فقال * انما يوفى الصابرين أجرهم بغير حساب (17، وقد ذكر الله تعالى ثواب الصابرين فى غير موضع من كتابه وأثنى عليهم فيه فوصف ما أعد لهم من ثوابه، وبالصبر عن المعاصى والصبر على الطاعة نال الصابرون ثواب ربهم 20] وأفضبوا إلى كرامته وحلواقرار جنته (فاصبروا أيها المؤمنون ولا أفضوا إلى كرامة إلى أنفسكم عن المعاصى (2) واصبروها على الطاعات وأدبوا أتفسكم بالصبز: على نوائب أيمتكم ولا تسأموها وسارعوا إليها ولا تملوها فإنها عيادة تعبدكم الله بها فيجرى منكم العاملين ويثيب الصابرين. وبالصبر على نوائب أولياء الله قامت حدوده فى أرضه وظهر فيها حقه وأمره ودان من دان فيها بطاعته . فالصابرون لأمر أولياء الله القائمون بنوائبهم المسارعون (1) سورة الزمر 10/29 (2) مكذا فى الأسل والنص مضطرب غير منهوم .
Page 58