============================================================
للمتوسمين * فقال، نحن المتوسمون تنظز بثور الله إلى عباده ، فاحذروا فراستنا فيكم * وأشباه هذا مما قد يحرى مجراه ، يطول به الكتاب إن ذكرناه .
(7) ذكه ما پنبفى من اقتصاه مى شماته دعوة الله مامم على ما قيل لهم وهرفوه ووده أه پتعاطوا أو يتكلفوا ماام بوزد نهمم فيه هذا باب لو تقصيناه وذكرنا ما ينبغى أن يدخل فيه لطال القول به، وخرج عن حد هذا السكتاب وفيما نذكر منه إن شاء الله كفاية لأولى [18 ب] الالباب . ينبغى لمن أخذ عليه ميثاق الاثمة صلوات الله عليهم أن يفى به ويرعاه كما قدهنا ذكر ذلك ، ولا يخالف شينا بما أمر به فيه ولا يتعداه، ولا يغلو ولا يقصر ، ولا يتعدى شيئا مما أمر به ، ولا يتأول فيما سمعه ويسمعه من أولياء الله برأيه ولا يقول فيه بهواه، ولا يحدث نفسه بذلك ولا يميل إليه بخواطرة، وليكن كما قال مولانا جعفر صلوات الله عليه لبعض أولياته وكونوا لنا دعاة صامتين، فقيل له : كيف ندعوا جعلنا الله فداك ونحن صموت؟ فقال بأعما لكم وذكر كلاما طويلا يحض فيه على أعمال البر ثم قال : و فاذا رآكم الناس على مثل هذه الاحوال علموا إنما دعو ناكم إلى خير، فسارغوا إلينا فكنتم دعاتهم فهكذا ينبغى لمن يقلد أمر أولياء الله أن يلزم الخير ويعمل به ، ويجتلب الشر ويحذره، ويعمل بطاعة الله وبفروضه ويحتتب معاصيه وما أسخطه، ويدع المراء والجدال فى الدين حتى يطلق له فى ذلك ويؤذن له ذلك من إليه الإطلاق من بعد أن يراه أهلا له ويرتضيه، [119 فرب مجادل لا يقوم بما يتقلده يكون فتنة لمن هو ألحن بالحجة منه إذا جادله فقطعه ، ولذلك أمر أولياء الله بالصمت، وتعبد الله به أولياءهم ، ولم يأذنوا في الكلام إلا لمن ارتضوه ، وأطلقوا ذلك له ، وقال بعضهم لمن قد أنن
Page 56